تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ملك المغرب يحتلّ المرتبة الخامسة في الثراء على مستوى القارة الإفريقية "جريدة الموندو الإسبانية "

نشر في

مدريد (اسبانيا)، 02 غشت 2016 (واص) - أوضحت جريدة الموندو الاسبانية في افتتاحية شهر أغشت  "إن ملك المغرب محمد السادس يحتل المرتبة الخامسة من حيث الثراء على مستوى القارة الإفريقية، ويبسط السيطرة التامة على وسائل الإنتاج، والصحافة، وقوات الأمن، وبرلمان البلاد، في غياب أية معارضة تذكر".
وجاء عنوان المقال الجريدة " محمد السادس من ملك إلى قطب"، وحسب المقال فان ملك المغرب " استطاع إقامة إمبراطورية مالية تتماشى من متطلبات العصر الحالي، على شاكلة ما فعل الأمراء العرب في الخليج .، في الوقت الذي يعش غالبية الشعب المغربي تحت خط  الفقر، ويتعرض النساء لاعتداءات بشكل يومي  ،أما علي المستوي  الثقافي فيقع المغرب في مستوي  متدنّي بشكل مقصود.
وأوضحت الجريدة أن ملك المغرب " يفضّل  الاختلاط بالعائلات الملكية الأوروبية، التي يدعوها بين الفينة والأخرى الى زيارة قصوره، ليذكّرها بأهمية تولّي مقاليد الحكم تحت ظل المملكة".
وأشارت الموندو  "إن الملك الغربي ومنذ اعتلائه العرش في العام 1999، جمع ثروة شخصية تقارب 5.700 مليون دولار، حسب تقديرات مجلة Forbes مدعومة بعيّنات من السيارات الفخمة والتجهيزات المتميزة".
وأكد المقال أن المغرب اليوم وأكثر من أي وقت مضى، وتحت ظلال التاج العلوي، تختلط فيه  جميع أنواع السلطات،السياسية والاقتصادية والقانونية والعسكرية".
واسترسلت  الجريدة الاقتصاد المغربي ومنذ عشرات السنين، يخضع لسيطرة الشركات الفرنسية والإنجليزية. وقد تركّز اقتصاد العرش على قطاعي الفلاحة والتغذية وعمليات التوزيع، ومن القطاعات التي تدخل ضمن سيطرة الملك تلك المشهورة باسم المجالات الفلاحية، إلى جانب المؤسسة الأولى المختصة في الزراعة وتربية الحيوانات، وشركة الألبان ومشتقاتها، وتلك المهتمة بالحمضيات وأنواعها، وشركة الحبوب التي تهيمن على 12 ألف هكتار، علاوة على ملعب الغولف الفاخر".
وأوضحت الجريدة أن المدعو منير مجيدي اليد اليمنى للملك هو المكلف برعاية المصالح الاقتصادية للعرش العلوي المغربي، مساهما بنسبة 60 بالمائة في مجموعة الشركات الخاصة تحت أسم الشركة الوطنية للاستثمارات بالإضافة إلي الاستثمار في مجالات البنوك، والائتمان، والبناء، والنقل، والطاقة، والبلاستيك".
وشار نفس المقال أن الشركة الوطنية للاستثمارات قامت خلال العام 2004،  باعتماد مبلغ 3000 مليون وأرو، وتحصلت على أرباح وصلت إلى 300 مليون. وهي الشركة التي تعتزم شراء شركات إفريقية، وبسط أياديها على مجالات الطاقة.
وتحت العنوان الفرعي: " الملك بالجنّة،" مضت يومية الموندو تقول:
" لا يتخلّى محمد السادس عن ممتلكاته ولا يخفيها. وهو الذي يمتلك 12 قصرا رئيسيا، ويقوم بجولات مطولة بالخارج، ويحوز على عيّنات سيارات فاخرة، قد يصل عددها الى 600 سيارة، ويمتلك قدرا كبيرا من المباني المتميزة، ومنذ أربعة عقود أشترت العائلة المالكة قصرا آخر بالقرية الفرنسية ـ Betzـ .
وظهر حسب الجريدة  اسم الكاتب الشخصي للملك بقائمة أوراق بنما بواسطة شركات تنشط بجزر Vírgenes البريطانية،كما أوضحت جريدة لوموند الفرنسية أن ملك المغرب يوجد بقائمة Falciani كا احد الزبائن بنك HSBC ، الذي يختزن له 7.9 مليون وأرو". توضح في الأخير جريدة الموندو الإسبانية في تغطيتها .(واص)
090/115.