تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تعالي الأصوات المطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره يزيد من عزلة المغرب الدولية

نشر في

الجزائر، 29 يوليو 2016 (واص)- يشتد الخناق على النظام المغربي وتزداد عزلته الدولية، فبعد دعوة الاتحاد الإفريقي خلال قمته الأخيرة بكيغالي الرواندية التي دعت إلى ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه المشروعة كاملة، ها هو مجلس الأمن الدولي يرافع من أجل استئناف المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب  للوصول إلى تنظيم استفتاء حر عادل ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
فقد دعا مجلس الأمن الدولي قبل يومين إلى استئناف المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب وأجمع أعضاؤه على أهمية بعث مفاوضات مباشرة بين  الطرفين للتوصل إلى حل سياسي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
كما شكلت القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي التي انعقدت يومي 17 و18 يوليو الجاري بالعاصمة الرواندية كيغالي، محطة جدد فيها الاتحاد موقفه الثابت إلى جانب القضية الصحراوية،  مطالبا بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي وتحديد تاريخ لذلك.
ومن أجل تنظيم هذا الاستفتاء، شدد المجلس الأمن الدولي على ضرورة تمكين بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية "المينورسو" من ممارسة مهامها كاملة من جديد، معربا عن أمله في أن تستعيد البعثة نشاطاتها في أقرب الآجال.
وفي هذا الصدد، أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة عضو الأمانة الوطنية السيد البخاري أحمد أول أمس الأربعاء، استعداد الطرف الصحراوي للاستجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص كريستوفر روس بخصوص استئناف المفاوضات، مشيرا إلى أن روس أطلعه بأنه "يجد صعوبات في الحصول على تعاون المغرب لاستئناف هذه المفاوضات".  (واص)
090/105/700.