تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استخدام المغرب لأسلوب التقسيط في عودة المينورسو يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي (البشير مصطفى)

نشر في

الشهيد الحافظ 29 يوليو 2016 (واص) - أكد وزير الدولة المستشار برئاسة الجمهورية السيد البشير مصطفى أن  المغرب استخدم أسلوب التقسيط بعودة 25 عنصرا من بعثة المينورسو  وهو ما يتعارض وتطبيق قرار مجلس الأمن  الذي نص على عودة المينورسو للاضطلاع بمهمتها التي أسست من اجلها.
وقال البشير مصطفى السيد في حديث للتلفزيون الوطني ضمن برنامج قضايا أن التصرف المغربي "لم يلتزم لا بنص ولا بروح قرار مجلس الأمن  وهو ما يعني اهانة وانتزاع من مجلس الأمن قوة القرار والتصرف فيه". 
وأضاف المستشار برئاسة الجمهورية أن المغرب يقول للعالم "أنا ارجع المينورسو كيف أشاء وأبقي ما أشاء وفرنسا تتكفل بالتبرير لمجلس الأمن وبالتالي تحدي واضح للشرعية الدولية لان تمرد المغرب كان فقط على الأمانة العامة للأمم المتحدة لكنه انتقل إلى تمرد على مجلس الأمن"، دعيا إلى ضرورة عودة المينورسو بقوة وبجدول زمني لتنظيم استفتاء لتقرير المصير.
وعقد مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء اجتماعا لدراسة عودة التشكيلة السياسية لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية "المينورسو" و التي لم تستأنف نشاطاتها حتى الآن رغم انتهاء الآجال الممنوحة للمغرب من أجل السماح لهذه البعثة بالقيام بمهمتها.
وكانت اللائحة الأممية  2285 (2016) التي صودق عليها شهر ابريل الماضي تطلب عودة التشكيلة السياسية لبعثة المينورسو التي قام المغرب بطردها, في ظرف ثلاثة أشهر.
و قد منحت اللائحة اجل 90 يوما للأمين العام للأمم المتحدة للقيام بمفاوضات مع الطرف المغربي حول عودة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية و إعلام مجلس الأمن بنتائج تلك المحادثات. (واص)
090/105/700.