تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد الإفريقي يفند رسميا أن يكون المغرب قد حضر أو خاطب قمة كيغالي الأخيرة.

نشر في

أديس أبابا (إثيوبيا)، 26 يوليو 2016 (واص) - أوضحت مفوضية الاتحاد الإفريقي في بيان لها أمس الاثنين نفي أن تكون المملكة المغربية حضرت أو خاطبت مؤتمر رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي ال 27 الذي عقد بالعاصمة الرواندية كيغالي يومي 17 و 18 يوليو 2016.
و جاء في البيان رقم XX/2016  ، ان مسالة طلب المغرب الانضمام الى منظمة الاتحاد الإفريقي لم تكن نقطة في على جدول أعمال القمة و لا موضوع نقاش أثناء مجريات مؤتمر رؤساء الدول و الحكومات الأخير، إلا أن الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إنتو، يضيف البيان قد أطلع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيدة انكوسازانا دلاميني زوما، على أنه تلقى رسالة من ملك المغرب محمد السادس، متعلقة بنية المغرب في الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي.
وبهذا الخصوص، تٌذَكِرٌ مفوضية الاتحاد الإفريقي  بالمادة 29 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، المتعلقة ب"قبول العضوية"، التي تنص على أنه:
1 - يمكن لأية دولة إفريقية، وفي أي وقت بعد دخول هذا القانون حيز التنفيذ، أن تشعر رئيس المفوضية بنيتها في الانضمام إلى هذا القانون ويتم قبولها عضوا في الاتحاد.
 2-  ينبغي على رئيس المفوضية، لدى استلامه لذلك الاشعار، أن يحيل نسخا منه إلى كل الدول الأعضاء. والقبول يتقرر من خلال الأغلبية البسيطة من الدول الأعضاء. ويجب إبلاغ قرار كل دولة إلى رئيس المفوضية الذي يجب عليه، عند تلقيه للعدد المطلوب من الأصوات، إبلاغ القرار للدولة المعنية."
إضافة إلى ذلك، تود مفوضية الاتحاد الإفريقي التذكير بأن القانون التأسيسي للاتحاد لا يحتوي على أي بند ينص على طرد أية دولة عضو في الاتحاد.
090/201 (واص).