تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تجديد اتفاقية التعاون و الصداقة بين الجزائر الوسطى و ولاية العيون قريبا

نشر في

الجزائر 15 يوليو 2016 (واص)-- سيتم تجديد اتفاقية التعاون و الصداقة و التضامن بين ولاية العيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين و بلدية الجزائر الوسطى قريبا, بمناسبة انطلاق فعاليات الأسبوع التضامني مع الشعب الصحراوي,حسبما أعلن عنه رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش.
وأضاف السيد بطاش في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه بعد نفاذ سريان اتفاقية التعاون  والصداقة و التضامن بين ولاية العيون و بلدية الجزائر الوسطى الموقعة في 26 مارس 2002 ,سيتم تجديدها بمناسبة الأسبوع التضامني مع الشعب الصحراوي الذي ستحتضنه بلدية الجزائر الوسطى ما بين 23 يوليو -28 يوليو الجاري بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة.
وذكرالسيد بطاش أنه في إطار اتفاق التوأمة بين الجزائر الوسطى, و ولاية العيون سيتم إضافة بند جديد يتعلق بتنصيب اللجنة الإعلامية,متكونة من صحفيين من الجزائر والصحراء الغربية لتعزيز إستراتيجية التواصل في المجال الإعلامي لخدمة القضية الصحراوية التي تعد خر قضية تصفية استعمار في العالم .
وستنطلق بهذه المناسبة حسب ذات المسؤول قافلة إنسانية تضامنية باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف وتضم شاحنات محملة بالأدوية والمواد الغذائية واللوازم المدرسية التي تم جمع جزء منها من قبل الحركة الجمعوية للجزائر العاصمة.
و يهدف تنظيم تظاهرة الأسبوع الثقافي للتضامن مع الشعب الصحراوي منذ  14 سنة , حسب ذات المسؤول إلى إبراز وحفظ التراث الشفهي للشعب الصحراوي ,كعنصر للمقاومة وتحدي الاحتلال. وتتضمن التظاهرة الثقافية حسب السيد بطاش نصب خيمة عملاقة بالبريد المركزي تعكس مختلف التقاليد الاجتماعية والثقافية في الصحراء الغربية ,ضمنها معارض للحرف والصناعة التقليدية وأمسيات شعرية وموسيقى وغناء .
وتأكيدا لوقوف الجزائر إلى جانب الشعب الصحراوي الذي يواصل كفاحه من اجل حق تقرير مصيره سيخصص معرض للصور الفوتوغرافية التي ستقدم بانوراما من الصور البشعة تعكس مختلف أنواع التعذيب والانتهاكات الممارسة من طرف المحتل المغربي ضد المواطنين الصحراويين العزل. وفي ذات السياق أكد السيد بطاش أن الاحتفاء في الجزائر بالثقافة والفنون الصحراوية وهي جزء من الهوية الصحراوية , نابع من ثقافة المقاومة لدى الشعب الجزائري,و يعكس دعم الجزائر للشعب الصحراوي . (واص)
090/110/700