تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المؤتمر الاستثنائي يبعث رسالة إلى جماهير شعبنا بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب

نشر في

 
ولاية الداخلة 11 يوليو 2016 (واص)- بعث المؤتمر الاستثنائي "مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز" الذي انعقد يومي 08 و 09 يوليو الجاري بولاية الداخلة رسالة إلى جماهير شعبنا بالمناطق المحتلة، جنوب المغرب والمواقع الجامعية المغربية، خلال اختتام اشغاله التي توجت بانتخاب السيد ابراهيم غالي امينا عاما لجبهة البوليساريو و رئيسا للجمهورية.
فيما يلي نص الرسالة:
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب"
المؤتمر الاستثنائي، مؤتمر الشهيد، محمد عبد العزيز
ولاية الداخلة 08 و09 يوليو 2016
رسالة الى جماهير شعبنا بالأرض المحتلة وبجنوب المغرب
 وبالمواقع الجامعية المغربية
جماهير شعبنا بالأرض المحتلة وبجنوب المغرب والمواقع الجامعية
ان المؤتمر الاستثنائي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز، المنعقد في الفترة ما بين 08 – 09 يوليو 2016 بولاية الداخلة، وهو يختتم أشغاله ليدعو جماهير شعبنا بالأرض المحتلة وبجنوب المغرب والمواقع الجامعية المغربية إلى استحضار استثنائية المرحلة، ودقتها، مؤكدا أن الخيار السليم يكمن في تقوية التشبث بالجبهة، كممثل شرعي ووحيد والرفع من وتيرة التأهب ضد مناورات المحتل، وتأجيج الانتفاضة السلمية.
كما يعرب المؤتمر عن تثمينه للتضحيات الجسام التي تضطلع بها مختلف فعاليات حركة المعطلين، والفعاليات الحقوقية والمهنية والشبابية والطلابية والتلاميذية بهذه الجبهة الأمامية من جبهات صراعنا الوجودي مع الاحتلال المغربي، ويخص بالذكر مجموعة المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم مجموعة اكديم ازيك، الذين يعانون جميعا الأمرين لا بسبب جرم اقترفوه وإنما بسبب آرائهم ومعتقداتهم السياسية وعلى رأسها حق شعبهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير واختيار مستقبله السياسي بكل حرية وديمقراطية غير عابئين بجميع أنواع الانتهاكات الجسيمة في حقهم ولا بالمحاكمات الصورية ولا الأحكام الجائرة الصادرة في حقهم.
كما يعرب المؤتمر عن تقديره العالي لنضالات المرأة الصحراوية على مستوى هذه الجبهة المشتعلة، التي عرفت كيف تتواصل وتنصهر مع فعل مقاومة شعبها بكل صبر وجلد ومسؤولية من اجل تقريب لحظة الانتصار وفرض ساعة الرحيل على الغزاة.
جماهير شعبنا بالأرض المحتلة وبجنوب المغرب والمواقع الجامعية
إن شعبكم البطل الذي ضحى بالنفس والنفيس من أجل تحرير الوطن مدين اليوم، نساء ورجالا، شبابا وكهولا، للوحدة الوطنية التي نتفيأ ظلالها تحت رعاية الجبهة الشعبية، كما يهيب بنضالاتكم، ويؤكد على ضرورة استشعار التحديات والرهانات التي تفرضها المرحلة بمزيد من اليقظة والتجند صونا لطهارة كفاحنا، وسلمية نهجنا.
جماهير شعبنا بالأرض المحتلة وبجنوب المغرب والمواقع الجامعية
إنكم اليوم مطالبون بتأجيج مقاومتكم السلمية ضد المحتل المغربي بمزيد من تراص الصفوف ووحدة الأهداف، لتفويت الفرصة على الغزاة ولما يضمرونه لشعبكم من نوايا ليس اقلها محاولتهم الالتفاف على حقكم المقدس في تقرير المصير.
 ان مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز وهو يختتم اشغاله ليجدد لكم العهد على الوفاء لتضحيات شهدائنا الابرار بترقية مثل الوحدة والتكامل بين جبهات كفاحنا من اجل الحرية والاستقلال مهما طالت مسيرة التحرير أو تخللها من مشاق. 
أيتها الجماهير المرابطة على العهد
إننا ونحن نختتم أشغال مؤتمرنا الاستثنائي، مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز، لنسجل وبافتخار ما تحتله انتفاضة الاستقلال من أهمية داخل معادلة كفاحنا الوطني خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من مواجهتنا مع نظام الاحتلال الملكي، أهمية تستمد منها جماهير شعبنا بمختلف ساحات تواجدها أسباب القوة والمناعة لمواصلة الطريق غير عابئة بما تتطلبه المرحلة من تضحيات.
قوة، تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة
المؤتمر" (واص)
090/110