تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المؤتمر الاستثنائي يشيد بالموقف الثابت للجزائر حكومة و شعبا تجاه كفاح الشعب الصحراوي العادل

نشر في

ولاية الداخلة 09 يوليو 2016 (واص)- اشاد المؤامر الاستثنائي بالموقف الثابت للجزائر حكومة و شعبا تجاه كفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية و الاستقلال، و ذلك في رسالة توجه بها المؤتمر الى الرئيس الجزائري السيد  عبد العزيز بوتفليقة في اختتام اشغاله.
النص الكامل للرسالة:
"الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
المؤتمر الاستثنائي
مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز
المنعقد يومي 8 و9 يوليو 2016، بولاية الداخلة
تحت شعار "قوة، تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة"
رسالة المؤتمر إلى الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة
 
فخامة الرئيس والمجاهد،
تزامنا مع انتهاء فترة الحداد المعلنة على إثر رحيل القائد الفذ، أخيكم، الأمين العام ورئيس الجمهورية الراحل محمد عبد العزيز، تغمده الله بواسع رحمته، اجتمع الصحراويون ليجددوا عهدهم ويوطدوا وحدتهم حتى التحرير الكامل لبلادهم.
وإذ نقف مرة أخرى ترحما على روح الفقيد، فإننا نستحضر بعميق العرفان والامتنان وقفتكم الشهمة، التي لا تنسى والتي تعكس عظمة الجزائر ونبل قيادتها وكرم شعبها. إن تعاطفكم ومشاعركم النبيلة والصادقة التي توجهتم بها إلى الشعب الصحراوي، مواسين ومؤازرين له في مصابه الجلل، من خلال رسالتكم المؤثرة والملهمة، كان لها صدى كبيرا وأثرا بالغا في نفوس كل الصحراويين والصحراويات.
إن المؤتمر يتوجه بأسمى عبارات الشكر والتقدير للجزائر العظيمة، حكومة وشعبا، وأحزابا ومجتمعا مدنيا، على التعاطف والمساندة والتضامن اللامشروط، وفي كل المناسبات، وموقفها الثابت من كفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال، ودعمها المبدئي لقضيته العادلة، وتشبثها الصارم بتطبيق مقتضيات الشرعية الدولية لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
فخامة الرئيس،
لقد شكل المؤتمر الاستثنائي للجبهة، الذي أنهى أشغاله بانتخاب السيد إبراهيم غالي كأمين عام جديد للجبهة ورئيس للجمهورية، محطة نضالية أخرى جَدد فيها الشعب الصحراوي عهده؛ وأكد عزمه على مواصلة الكفاح بلا هوادة، تحت راية واحدة وجامعة لكل الصحراويين، راية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ممثله الشرعي والوحيد وقائدة مشروعه الوطني، حتى تحقيق هدفه الأسمى ألا وهو بناء الدولة الصحراوية المستقلة على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مهما كلفه ذلك من تضحيات.
إن أواصر الأخوة والجوار وأواشج التضامن والصداقة التي ربطت شعبينا وبلدينا على الدوام قد تعمقت وتوطت في العقود الأخيرة لتمثل اليوم لبنة شامخة لبناء علاقات التحالف والشراكة الاستراتيجية، وهي من دون شك إضافة نوعية لخدمة مصالح وأمن وازدهار شعبينا وبلدينا وشعوب المنطقة.
 
قوة تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة.
المؤتمر". (واص)
090/110