تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"وفاة الرئيس حدث يقوي وحدة الصحراويين أينما تواجدوا" (رئيس الجمهورية)

نشر في

الشهيد الحافظ 02 يونيو 2016 (واص) - أعتبر رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو  السيد خطري أدوه اليوم الخميس بالشهيد الحافظ فاجعة وفاة الرئيس الراحل الشهيد محمد عبد العزيز "حدث يقوي وحدة  الصحراويين أينما تواجدوا".
وأوضح السيد خطري أدوه في تصريح أدلى به للصحافة بمقر رئاسة الجمهورية  " بأن رحيل الأمين العام لجبهة البوليساريو لحمة أخرى تقوي عزائم الصحراويين و إرادتهم و توحد صفوفهم من أجل مواصلة الكفاح و التحمل و الصبر حتى تتحقق طموحات الشعب الصحراوي التي من أجلها سقط الكثير من الشهداء و متوقع سقوط المزيد منهم".
وأكد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو  بأن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه بنفس الإرادة التي انطلق منها في 20 مايو 1973 و بنفس الإرادة التي تم من خلالها الإعلان عن الجمهورية الصحراوية فبراير 1976 .  
و أشار إلى أن الشعب الصحراوي اليوم "يعيش ظروف صعبة برحيل القائد و الزعيم الشهيد  محمد عبد العزيز الذي يحتل مكانة و موقعا و حضورا كبيرا في الكفاح الوطني و في وجدان الشعب الصحراوي الذي أراد أن تكون هذه المسيرة الكفاحية للتضحيات و العطاء و استرخاص أي شئ في سبيل عزة و كرامة و حق الشعب الصحراوي في العيش في دولته المستقلة في كنف وحدة وطنية متراصة".
وأوضح خطري أدوه  بأن تشييع جنازة الرئيس الراحل محمد عبد العزيز ستكون من خلال ثلاثة مراحل انطلاقا من الوداع الشعبي بمرور الموكب عبر مخيمات اللاجئين الصحراويين   و بعدها ستكون فرصة لتلقى التعازي من قبل الوفود المرتقب وصولها إلى مقر الرئاسة الجمهورية لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس ا الراحل محمد عبد العزيز .
و أشار إلى أن المرحلة الثالثة من تشييع جنازة الرئيس الراحل محمد عبد العزيز ستكون من خلال موكب جنائزي باتجاه منطقة بئر لحلو بالأراضي المحررة والتي ستتم بها كل مراسم التشييع النهائي و مواراة جثمانه الثرى.
وأضاف بأن كل الاحتياطات و التدابير قد اتخذت لتشييع جنازة هذا الزعيم الشهيد  الذي كان بطلا مجربا في الميدان وفي خوض المعارك العسكرية مثلما كان في واجهات أخرى سياسية و دبلوماسية و تنظيمية و مؤسساتية. (واص)
090/105.