تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد الأوروبي يفند مرة أخرى الادعاءات الكاذبة حول تحويل المساعدات الإنسانية

نشر في

بروكسل، 28 أبريل 2016 (واص)   فندت المفوضية الأوروبية مرة أخرى الادعاءات الكاذبة حول تحويل المساعدة الإنسانية الموجهة للاجئين الصحراويين و تضخيم عددها لدى حساب المساعدة المالية المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي حسب ما أوردته وكالة الانباء الجزائرية..
 
و كتب المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدة الإنسانية و تسيير الأزمات السيد كريستوس ستيليانيديس في رده على النائب الاوروبي هوغ بايي المعروف بعلاقته الوثيقة بالمغرب يقول ان "الاتحاد الاوروبي ليس مفوضا لاحصاء اللاجئين".
 
و اعتبر المفوض الأوروبي انه "يجب بحث هذه المسالة في اطار المسار الذي تقوده الامم المتحدة" مؤكدا ان "الاتحاد الاوروبي يمتنع عن كل عمل قد يعطل هذا المسار و لكن يستمر في تشجيع الاطراف على البحث عن حل سياسي عادل و مستديم  يقبله طرفا للنزاع في الصحراء الغربية".
 
و لدى تطرقه الى تسيير المساعدة الإنسانية  قدم المفوض تفنيدا صارما للادعاءات المتعلقة بتحويل المساعدة الإنسانية غير المؤسس الذي يزعمه المغرب و الذي يستمر في المراوغة و يسعى من خلال محاولاته المتكررة الى التاثير على الراي العام بشان وضعية الاحتلال التي يمارسها بالاراضي الصحراوية و ضرورة استئناف مسار تسوية النزاع وفقا لمتقتضيات الشرعية الدولية.
و اشار الى ان "المفوضية تعمل مع عدد محدود من المنظمات الشريكة الاساسية (لاسيما برنامج الاغذية العالمي و المفوضية العليا للاجئين و الصليب الاحمر الاسباني) لضمان التحكم التام في المساعدة" مشيرا الى ان "المساعدة الانسانية للمفوضية لا تقدمها و لا تراقبها اي سلطة سياسية".
و ذكر السيد ستيليانيدس تعزيز المفوضية لمتابعة المشاريع الممولة من قبل الاتحاد الاوروبي في مخيمات تندوف موضحا انه تم القيام ب24 مهمة مراقبة سنة 2015 حيث أمضى الطاقم المكلف بالمساعدات الإنسانية التابع للمفوضية الى غاية اسبوعين في الشهر بهذه المخيمات.
و أكد السيد ستيليانيدس التوضيحات التي قدمتها نائب رئيسة المفوضية الأوروبية المكلفة بالميزانية و الموارد البشرية كريستالينا جيورجييفا التي كانت قد أكدت في يناير الماضي بأن المفوضية الأوروبية تشارك بشكل فعال في الإجتماعات التنسيقية القطاعية التي تجري بالجزائر العاصمة و تندوف حول الجوانب المتعلقة بالصحة و الدعم الإنساني و التطهير و ترقية نظافة المياه و الأمن.
ٍو أبطل العرض الذي قدم في يوليو الماضي أمام البرلمان الأوروبي حول الوضع الحقيقي لجهاز مساعدة الإتحاد الأوروبي للاجئين الصحراويين القائم على أزيد من 30 تقريرا التصريحات المغربية حول "اختلاس جزءا من المساعدة الأوروبية الموجهة للسكان الصحراويين بمخيمات اللاجئين
.و كانت نائب رئيسة المفوضية الأوروبية قد اغتنمت هذه الفرصة لتوجيه نداء للدول الأعضاء بالإتحاد لتكثيف جهودها في مجال تقديم المساعدة للاجئين الصحراويين.
(واص) 120/090.