تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو تحمل سلطات الاحتلال المغربية مسؤولية جريمة اغتيال المناضل إبراهيم صيكا

نشر في

الشهيد الحافظ 17 أبريل 2016 ( واص ) - حملت أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو الدولة المغربية المسؤولية السياسية والأخلاقية والجنائية عن جريمة اغتيال المناضل الصحراوي إبراهيم صيكا وكل جرائم القتل المتعمد ، وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها وترتكبها السلطات المغربية المحتلة بحق المواطنين الصحراويين العزل.
وطالبت أمانة التنظيم السياسي في بيان لها ، العالم وجميع منظماته المهتمة الحقوقية منها والسياسية بمحاسبة النظام المغربي أمام القضاء والعدالة الدولية ، واعتبرت أن الشهيد إبراهيم صيكا ينضم اليوم إلى قوافل شهداء حرب التحرير من أجل هذا الوطن الحبيب، إيمانا منه بحتمية النصر، مقدما نفسه قربانا من أجل حق شعبه في الحرية والاستقلال في أرقى صور العطاء.
وعبرت أمانة التنظيم السياسي باسم جميع مناضلي الجبهة ، عن تعازيها الصادقة والعميقة في فقدان شعبنا لأحد أعز أبنائه البررة ، كما تعزي عائلته الصغيرة وكافة رفاقه في الدرب مؤكدة تضامنها ومؤازرتها في هذا المصاب الجلل.
واعتبر البيان جريمة الاغتيال السياسي للشهيد إبراهيم صيكا ، انتهاكا صريحا وواضحا لكل الأعراف والمواثيق والالتزامات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
نص بيان أمانة مركزية التنظيم السياسي :
يقول الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
إن أمانة التنظيم السياسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وبعد الاطلاع على الجريمة النكراء المتمثلة في اغتيال الشهيد إبراهيم صيكا الذي تعرض للتعذيب الممنهج والبشع والذي كانت نتيجته الوفاة أثناء احتجازه تحت الحراسة النظرية بمقر الشرطة القضائية بمدينة أكليميم جنوب المغرب، إذ فارق الحياة تحت سياط التعذيب الهمجي، لتحمل الدولة المغربية المسؤولية السياسية والأخلاقية والجنائية عن هذه الجريمة النكراء وكل جرائم القتل المتعمد، وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها وترتكبها السلطات المغربية المحتلة بحق المواطنين الصحراويين العزل، مطالبة العالم وجميع منظماته المهتمة الحقوقية منها والسياسية من أجل محاسبة النظام المغربي أمام القضاء والعدالة الدولية .
إن أمانة التنظيم السياسي إذ تحيي الشعب الصحراوي في جميع تواجدات الفعل الوطني اليوم وتتقدم بأزكى وأعطر عبارات العزاء بمناسبة استشهاد أحد أبنائها المناضلين المخلصين الأوفياء لعهد الشهداء الذي قطعوه على أنفسهم خيارا أبديا حتى إنهاء الاحتلال المغربي الجاثم على أرضنا.
الشهيد إبراهيم صيكا ينضم اليوم إلى قوافل شهداء حرب التحرير من أجل هذا الوطن الحبيب، إيمانا منه بحتمية النصر، مقدما نفسه قربانا من أجل حق شعبه في الحرية والاستقلال في أرقى صور العطاء ، اختار أن يواجه الجلاد بصدره العاري وجسمه النحيف ليقول له أن إرادة شعبنا في الحرية والانعتاق أقوى من إرادتكم وعزيمة شعبي أقوى من صوت سياطكم وأن الدولة الصحراوية التي آمن بها جميع الصحراويين ، حقيقة لا رجعة فيها وكلنا مشاريع شهداء في سبيل تحقيقها.
إن أمانة التنظيم السياسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وباسم جميع مناضلي الجبهة ، تنتهز هذه السانحة لتعبر عن تعازيها الصادقة والعميقة في فقدان شعبنا لأحد أعز أبنائه البررة ، كما تعزي عائلته الصغيرة وكافة رفاقه في الدرب مؤكدة تضامنها ومؤازرتها في هذا المصاب الجلل.
إن أمانة التنظيم السياسي وعلى ضوء الجريمة النكراء التي ارتكبتها أيادي الغدر المغربية في اغتيال المناضل إبراهيم صيكا وبدم بارد ، وقبلها التعذيب اليومي الذي يتعرض له الصحراويون من سحل للنساء في الشوارع وضرب مبرح، وجميع صنوف الإهانة والمعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية، لتدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن، الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي وكل المنظمات والهيئات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية والعمل على وقف النهب غير الشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية، وقبل كل ذلك تؤكد على أهمية إنهاء الاحتلال من آخر مستعمرة إفريقية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال التام .
إن أمانة التنظيم السياسي تعتبر جريمة الاغتيال السياسي للشهيد إبراهيم صيكا هي انتهاك صريح وواضح لكل الأعراف والمواثيق والالتزامات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
إن أمانة التنظيم السياسي تتخذ من الحدث مناسبة لكي تجدد التضامن والتآزر مع كافة عائلات الشهداء والمعتقلين السياسيين الصحراويين مذكرة بضرورة إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وعلى رأسهم أبطال ملحة أكديم إزيك ، كما تترحم على أرواح كل شهداء شعبنا.
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة          فلا بد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينــــــــــجلي          ولابد للقيد أن ينكسر.
قوة، تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة.
( واص ) 090/100