تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزير الخارجية يؤكد انه حان الوقت لتمكين الشعب الصحراوي من التعبير عن حقه الثابت في تقرير المصير والاستقلال

نشر في

الجزائر، 16 مارس 2016 (واص) – أكد اليوم وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك أنه حان الوقت لتمكين الشعب الصحراوي من التعبير الحر عن حقه الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال عبر استفتاء لتقرير المصير بكل ضمانات الشفافية والنزاهة، مضيفا أن الشعب الصحراوي هو صاحب كلمة الفصل.
 
 
وأشار رئيس الدبلوماسية الصحراوية في ندوة صحفية نشطها بالسفارة الصحراوية بالجزائر أن "الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو تعتبران أن إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، واحترام المملكة المغربية لحدود جيرانها يعتبران الممرً الإجباري للسلام العادل والنهائي الذي لا بد من توفره لفتح أفاق التعاون والتكامل والإخاء بين كل شعوب المنطقة".
 
وأضاف محمد سالم ولد السالك أن سياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها النظام المغربي وتقتيل الأبرياء وسحل النساء والرمي  بالنشطاء المسالمين في غياهب السجون من خلال أحكام تعسفية جائرة، لن تنال من إرادة الشعب الصحراوي المصمم على انتزاع حقوقه كاملة مهما كلفه ذلك من ثمن.
 
ووجه الدبلوماسي الصحراوي  نداءً عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء سياسة المماطلة المنتهجة في الملف الصحراوي وإتمام "المينورصو" لمهمتها عبر تنظيم الاستفتاء .
 
وأستطرد يقول "إننا نعتبر أن التهاون أمام الابتزاز المغربي والخرق السافر لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين ومحاولة مصادرة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتجاهل الشرعية الدولية وقراراتها من شأنه إرجاع المنطقة إلى المربع الأول."
 
كما دعا وزير الخارجية مجلس الأمن للعمل الجاد من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين تم إخضاعهم بدون استثناء للتعذيب و التنكيل و الاهانة و لمحاكمات صورية جائرة القت بهم في غياهب السجون مثل ابطال ملحمة "اكديم ازيك" المضربين عن الطعام منذ الفاتح من مارس ، و محمد الحافظ إيعزة.
وطالب محمد سالم ولد السالك المجتمع الدولي بضرورة تكليف بعثة "المينورصو" بمراقبة حقوق الإنسان و التقرير عنها و فتح الإقليم للصحافة الدولية و المراقبين و وقف نهب الثروات الطبيعية. (واص)
090/105.