Aller au contenu principal

القاعدة الشعبية يجب ان تكون "شريكا في التقييم وعلى بينة" بكل مجريات العمل (نص كلمة الرئيس محمدعبد العزيز)

Submitted on

 مدرسة 9 يونيو (الشهيد الحافظ) 22 يناير 2012 (واص)- أكد رئيس الدولة - الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز في كلمة ألقاها يوم السبت 21 يناير بمدرسة 9 يونيو الوطنية، على هامش اشغال اللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على الندوات السياسية ، على ضرورة ان تكون القاعدة  "شريكا في التقييم وعلى بينة" بكل مجريات العمل، ملحا على اهمية  "تكاثف" الجهود بين مختلف شرائح ومكونات الجسم الصحراوي.

و حث الرئيس اعضاء اللجنة التحضيرية التي تضم 103 من اعضاء الامانة الوطنية، الحكومة، اطارات سامية في الدولة ،على ضرورة  "ان تكون القاعدة الشعبية على دراية تامة بمجريات الامور، وان تكون شريكا في التقييم واتخاذ القرارات وتطبيقها" محذرا من" العزلة" بين  القيادات والقاعدة الشعبية الصحراوية.

واشار السيد الرئيس ان هذه الندوات سوف تكون "فرصة للتفاعل الفعلي والحقيقي والاحتكاك عن قرب بين القيادة بمختلف مستوياتها والقاعدة الجماهيرية لكي تبلغ القيادات والاطارات، رسالة الظرف والمرحلة بصورة صريحة مباشرة مقنعة للقاعة من اجل تجنيدها وتسليحها".

واشار السيد الرئيس -الامين العام للجبهة بان هذه الندوات فرصة ايضا " للتحسيس عن قرب وتبادل الآراء والانشغالات ومعاناة القاعدة الشعبية، وسوف تكون فرصة اخرى للقيادات بمختلف مستوياتها وبعددها الكبير من تبليغ الجماهير الصحراوية كل المقررات التي اتخذت في المؤتمر الثالث عشر للجبهة
الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب".

واكد السيد محمد عبد العزيز"ان الشعب هو كل شئ،  كونه الفاعل  الذي يصنع المكاسب والانجازات، والقيادة هي الشعب، والمصلحة للشعب، والقدسية بعد الله تعالى والشهداء هي للشعب".


"  القاعدة الشعبية هي المرجع والاساس بالنسبة لجبهة البوليساريو .. لذا يجب ان نتركها تختار بكل حرية ومسؤولية ممثليها في البرلمان، الذي له اهمية كبيرة في النظام المعمول به في الدولة الصحراوية  وحركة  جبهة البوليساريو.. كونه احد الروافد الأساسية والرئيسية في تسيير أمور الدولة الصحراوية والحركة ".

واشارة السيد الرئيس انها "فرصة اخرى لهذه اللجنة المكونة من اعضاء في الامانة الوطنة والحكومة والاركان وامناء ومدراء عامون لتحسيس القاعدة الشعبية بالمواضيع الاساسية في الظرف الراهن، موضوع الانتفاضة وأهميتها حساسيتها وضرورة دعمها ومؤازرتها ومرافقتها".

ونبه الرئيس  انه من  "الضرورة ان يكون الشعب عامة على دراية تامة بالمخاطر التي نواجهها في المنطقة بالإضافة الى الغزو والاحتلال والعدو، يجب ان يكون الشعب على دراية بمخاطر الإرهاب الذي تضررنا منه، حين تم الاعتداء الغادر الذي كنا ضحيته يوم 22 اكتوبر الماضي، عندما تم الاعتداء
على المتعاونين الاصدقاء من اسبانيا وايطاليا، وهنا نعبر عن تضامننا معهم ومع عائلاتهم، ونؤكد على استمرارنا بالعمل من اجل تحريرهم".

" ولتكن هذه فرصة اخر لهذه الكوكبة من الاطارات الصحراوية من اجل تحسيس المواطنين الصحراويين بخطورة ظاهرة المخدرات وتناميها، والتي يروجها العدو من اجل استخدامها كسلاح لنسفنا ، وضرورة الحذر منها  ومواجهتها واجتثاثها بصفة جذرية ".

واكد الرئيس محمد عبد العزيز ايضا على ضرورة "توعية المواطنين بالاعمال القذرة التي يقوم بها
العدو بمختلف الطرق والاساليب من اجل تفكيك اللحمة الوطنيبة الصحراوية واضعافها".

و الح الرئيس بالمناسبة  بان تكون  تلك القضايا من بين  اخرى  ضمن اجندة الندوات السياسية من اجل انتخاب المجلس الوطني الصحراوي من اجل " التجنيد وزرع الروح المعنوية" مذكرا  بان "قوة  الثورة والكفاح الوطني، لا يمكن ان  تقاس  لا بالامكانيات المادية  ولا  بالكثافة العددية،بل  تقاس بالروح المعنوية والارادة والوضوح في الرؤية والشجاعة في المواجهة".

واكد السيد محمدعبدالعزيز على ان استحقاق انتخاب المجلس الوطني الصحراوي (البرلمان)، وكذا انتخاب الامناء وانتخاب رؤساء الدوائر ورئيسات البلديات والامناء على المستوى الاساسي، يشكل حلقة التوصل بين القيادة والقاعد الشعبية . (واص ) 0112/088/090