Aller au contenu principal

أجواء تضامنية تطبع اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية بتندوف

Submitted on

تندوف 20 ديسمبر 2012 (وأص) - أسدل الستار بولاية تندوف الجزائرية على فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في أجواء طبعتها مشاهد التضامن مع الشعب الصحراوي.

 

 و بالمناسبة أكدت وزيرة الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي خلال حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية للجمهورية الصحراوية الذي نظم سهرة أمس الأربعاء "بأن الشعار الذي ترفعه وزارة الثقافة الصحراوية سيظل دائما " الجبهة الثقافية لدعم انتفاضة الاستقلال والحرية ".

 

 و أشارت المسئولة الصحراوية "بأنه لا معنى للثقافة إذا كانت لا تخدم حقوق الإنسان و قيم الحرية و الكرامة و لا معنى لها أيضا إذا كانت لا تشكل جبهة حقيقية للمقاومة والتحدي".

 

 و أضافت السيدة خديجة حمدي بأن الأسبوع الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بولاية تيندوف في طبعته الرابعة يشكل "محطة إضافية و تجديد القناعة بنصرة الحق في الحرية و الكرامة".

 

 و ذكرت الوزيرة الصحراوية أن "دور المثقفين الصحراويين بمختلف شرائحهم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يخرج عن هذه القناعة" مؤكدة في نفس السياق أن "الصحراويين استلهموا رسائل عدة من الثورة الجزائرية المجيدة في النضال و الكفاح من أجل الحرية و الإستقلال".

 

و أكدت السيدة خديجة حمدي من جهة أخرى بأن الثقافة الصحراوية "ترفع أيديها من أجل السلام مثلما تفعل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب منذ وقف إطلاق النار" لكن كما أضافت "إننا متأهبون لأي لحظة لا يحسم فيها الحل و نتمنى أن يكون الحل سلاما و أن تكون الثقافة فضاء لنا جميعا".

 

و قالت الوزيرة الصحراوية أن "الصحراء الغربية بلد غني قادر على أن يكون عامل توازن و استقرار في المنطقة و قادر أيضا على أن يكون محاورا و متعاونا مع كل شعوب المنطقة و مع شعوب البحر الأبيض المتوسط".

 

كما نوهت بأهمية الأسابيع الثقافية الصحراوية التي تحتضنها العديد من المناطق الجزائرية في كل مرة تعبيرا عن التضامن مع القضية الصحراوية العادلة معلنة في هذا السياق أن الأسبوع الثقافي الصحراوي القادم سيحط الرحال بمدينة الوادي مطلع الأسبوع المقبل.

 

 و قد تميز حفل اختتام الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية الذي حضره إلى جانب السلطات الولائية بتندوف وفد من الحكومة الصحراوية بتقديم عدد من النشاطات و اللوحات الفلكلورية و الأغاني الصحراوية التي امتزجت بالرقصات الشعبية التي تفاعل معها الحضور تحت خيمة تقليدية على مستوى المشتلة الغابية بعاصمة الولاية.

 

و شكلت المناسبة فرصة لتبادل بعض التكريمات وسط أجواء ثقافية وتضامنية رائعة إمتزج خلالها الشعر الحساني بالأغنية الصحراوية الأصيلة.(وأص)

 

062\090\700  واص