Aller au contenu principal

رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة السفير الصحراويي في انغولا

Submitted on

الشهيد الحافظ 16 مارس 2013 (واص)- تقدمت رئاسة الجمهورية بأحر التعازي إلى عائلة سفير الجمهورية الصحراوية في جمهورية أنغولا، المرحوم لوشاعة محمد لمين مـَـيـْـلـَّد، الملقب عبيد، الذي توفي على إثر صراع مع مرض عضال، هذا السبت 16 مارس 2013.

 

وو جه بيان لرئاسة الجمهورية توصلت واص بنسخة منه احر التعازي الى عائلة الفقيد خاصة و إلى كل مناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، الصحراويات والصحراويين، في كل مكان

 

"لقد فقدنا برحيله مناضلاً لا يخشى في نصرة قضية شعبه لومة لائم، من المناضلين الأفذاذ الذين سخروا حياتهم من أجل قضيتهم المقدسة، وعمل في سبيل ذلك بكل وطنية وإخلاص وصدق وجدية ووفاء، وتميز بالشجاعة والجرأة والاندفاعة والحماس في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال" يضيف البيان.

 

عبيد لوشاعة أحد الأعضاء الشبان في المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء، وكان رفقة الفقيد المحفوظ اعلي بيبا من الذين نسقوا مع الشباب الصحراوي الذي تظاهر في مدينة الطنطان شهر ماي من سنة 1972. وقد حضر الراحل المؤتمر التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في 10 ماي 1973.

 

الفقيد الذي كان مكلفاً بالطبعة الناطقة بالإسبانية من مجلة 20 ماي، ومنسقاً مع الحركة الوطنية الموريتنانية، ترأس المؤتمر الثاني للجبهة، شهر أغسطس 1974، حيث انتخب عضواً في المكتب السياسي إلى غاية المؤتمر الثالث، وعمل في لجنة العلاقات الخارجية للجبهة في السبعينيات والثمانينيات.

 

وعين عبيد لوشاعة أول سفير للدولة الصحراوية في أنغولا سنة 1977، ثم سفيراً في عدد من البلدان الإفريقية وممثلاً في دول أوربية عديدة، إضافة إلى شغله لمهمة مراقب في لجنة تحديد الهوية، التابعة لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو (94-99)، كما عمل أميناً للتوجيه السياسي في عدد من الدوائر، ويتقن الفقيد العديد من اللغات خاصة العربية، الاسبانية، الفرنسية البرتقالية، الانكليزية والبرتغالية.

 

المرحوم أب لثلاثة أبناء وبنـتــَــيـْـن، مزداد بمدينة السمارة17ديسمبر 1952 درس الابتدائية والاعدادية والثانوية بين السمارة والعيون قبل ان يلتحق في ريعان شبابه بصفوف الثورة

 

و جدد بيان رئاسة الجمهورية أحر تعازيها إلى الشعب الصحراوي عامة، وإلى أفراد عائلة الفقيد خاصة، راجية من المولى عز وجل أن يتغمدة بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، مع النبيين والصديقين، وأن يهلم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.(واص)

091/091 واص