Aller au contenu principal

حق المرأة في المقاومة: رئيس الجمهورية يؤكد بأن ندوة الجزائر حققت "نجاحا ملموسا"

Submitted on

بئر لحلو (المناطق المحررة)،  26 ابريل 2013 (واص)- أكد رئيس الجمهوريةالامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز أن الندوة الدولية حول حق  النساء في المقاومة "نموذج المرأة الصحراوية" التي احتضنتها الجزائر مؤخرا حققت  نجاحا "ملموسا" جعل منها واحدة من "أحسن" فعاليات التضامن مع الشعب الصحراوي.

 

وأوضح رئيس الجمهورية  في رسالة وجهها الى رئيس اللجنةى الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز العماري بأن الندوة  التي حققت "نجاحا عمليا ملموسا" جعل منها "واحدة من أحسن" فعاليات التضامن مع  الشعب الصحراوي  "لم تكتف بتسليط الضوء على مقاومة المرأة الصحراوية وظروفها ومعاناتها  وكفاحها وتضحياتها بل أقرت جملة من الخطوات العملية شكلت  برنامج عمل متكامل   وطموح".

 

وفي إشارة منه إلى فعاليات سير الندوة نوه الرئيس الصحراوي بالتنظيم  "المحكم وبالنجاح المنقطع النظير" لهذا الاجتماع  مخاطبا السيد العماري بقوله:  "وبهذا تكونون قد رفعتم التحدي وجعلتم الجزائر تؤكد ميدانيا قوة التضامن مع القضية  الصحراوية وقدرتها على احتضان أكبر الفعاليات بسخاء وكرم وجدية والتزام".

 

وبالمناسبة عبر السيد محمد عبد العزيز عن عرفانه وتقديره للجزائر على احتضانهالهذااللقاء معتبرا إياه “محطة دولية بارزة عززت عري التضامن والصداقة العالميةمعالمرأة الصحراوية خاصة ومع كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال   عامة".

 

واسترسل في رسالته مؤكدا: "نحن جد ممتنون للمشاركة الجزائرية التي جاءتعلىأعلى مستوى من رئاسة الجمهورية ومن البرلمان بغرفتيه ومن رئاسة الحكومة ومنالمجتمعالمدني عامة ومن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وهو أمر يعكس  --كما قال-- قوة ورسوخ وشمولية الموقف المبدئي الجزائري الى جانب القضية الصحراوية  انسجاما مع مثل ومبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة وميثاق وقرارات الأمم المتحدة".

 

"لا شك أن هذه الندوة وبالمقارنة مع الطبعتين السابقتين --يقول الرئيس  الصحراوي-- قد حققت قفزة كبيرة في عدد المشاركين وشمولية المشاركة لكل قارات العالم  والحضور العربي الكبير لأول مرة إضافة الى النوعية في المشاركين والمداخلات والمحطات  المتنوعة والتي شملت مخيمات اللاجئين الصحراويين وصولا الى النقاشات العميقة والبيان  الختامي الذي بلور تصورا موحدا عامرا بالتضامن والإصرار على مواصلة الكفاح الى  جانب المرأة الصحراوية والشعب الصحراوي حتى بلوغ أهدافه المشروعة".

 

وخلص الرئيس عبد العزيز الى القول بأن إلقاء نظرة على لائحة المشاركين  والمشاركات في هذا الحدث "لكفيل بأن يعطينا فكرة عن مدى اتساع رقعة التضامن   والتآزر مع المرأة الصحراوية ولكنه يؤكد من جانب آخر مدى الجدية والاندفاعية   والحماس التي ميزت الجهات القائمة على تنظيم هذه الندوة".

 

نظمت الندوة يوم الأحد الماضي بمبادرة من اللجنة الوطنية الجزائريةللتضامنمع الشعب الصحراوي و اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية و ترقية   حقوق الإنسان.

 

واستعرض المشاركون الذين قدموا من 45 بلدا من مختلف قارات العالم الإسهام “الجوهري" للمرأة الصحراوية في انتصار كفاح الشعب الصحراوي و "شجبوا" مماطلات   السلطات المغربية "التي لم تظهر أية نية بناءة في البحث عن حل عادل و مستدام لنزاع الصحراء الغربية". (واص)

 

062\090\700  واص