تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الندوة الأوروبية 45 تقرّر تشديد المعركة القانونية ضد الإستغلال غير الشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية

نشر في

لاس بالماس (كناريا)، 10 ديسمبر 2021 (واص) - خصّصت ورشة" الثروات الطبيعية" للدورة 45 للندوة ألأوروبية بجزيرة لاص بالماص حيّزا هاما من النقاشات لبلورة  خارطة طريق لمنع الإستغلال غير المشروع للثروات الطبيعية الصحراوية من قبل المحتل المغربي.
 
وقد تولّي تسيير أشغال الورشة كل من ميريام نيلي ممثلة هيئة الحملة للدفاع عن الثروات الطبيعية الصحراوية، وبوحبيني يحيا بوحبيني رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، والسيد آنسيلمو فارينيا عن الجمعية الكنارية للصداقة والتضامن، الذين قدّموا للحضور عرضا مدققا حول الأنشطة المنجزة الى حدّ الساعة مشفوعا بأرقام ومعطيات ميدانية يجب أخذها بعين الإعتبار لدى تسطير رزنامة مستقبلية لمواجهة نهب وسرقة الثروات الطبيعية الصحراوية من لدن الشركات الأجنبية.
 
إن الحكم الصادر مؤخرا عن محكمة العدل الأوروبية القاضي بعدم شرعية إتفاقات الصيد بين الإتحاد الأوروبي والمغرب يمكنه أن يشكّل بوصلة لتوجيه نشاطات الحركة التضامنية العالمية بهذا الشأن. علما بأن الحكم القضائي الأوروبي المذكور سطّر تحت الشخصية القانونية لجبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي.
 
والى جانب حكم المحكمة الأوروبية، عمد نقاش الورشة الى تثبيت الإستراتيجية العملية لمواجهة نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، وهي الإستراتيجية المنسّقة بإشراف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، بمؤازرة من هيئات المجتمع المدني، بالضغط على مختلف الحكومات والسلطات العليا والشركات التي تخترق القانون الدولي. 
 
وترى الورشة أنه لا مفرّ من خوض حملات توعية وتحسيس في أوساط المجتمع الأوروبي.
 
090/304