تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجزائر ستتجاوز كل التحديات التي فرضتها التطورات الإقليمية المتسارعة (السفير الصحراوي بالجزائر)

نشر في

الجزائر 05 ديسمبر 2021 (واص) - أكد عضو الأمانة الوطنية السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر، أن  الجزائر ستتجاوز كل التحديات التي فرضتها التطورات الإقليمية المتسارعة بفضل تجربة ثورة أول نوفمبر التي اعتمدت في تلك الظروف الصعبة مع الاستعمار على عقيدة الإيمان  بالانتصار ورفع التحدي بأي ثمن، والمواجهة المفتوحة مع القوى الاستعمارية في مختلف الميادين العسكرية، السياسية والدبلوماسية .
وأبرز السفير خلال ندوة بالعاصمة الجزائرية نظمتها الجمعية الوطنية لقدماء مجاهدي التسليح والاتصالات العامة الجزائرية تحت عنوان "كينيدي من أجل استقلال الجزائر" أن انتصار الثورة الجزائرية التاريخي، وظلالها الذي عم كل القضايا التحريرية في بقاع العالم ، جعلها قوية وقادرة على قهر كل المناورات والتحالفات الرامية إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدا أن ما أقدم عليه نظام المخزن من تحالف مع الكيان الصهيوني وقفزه على القوانين والمواثيق الدولية، وتجديده لمواصلة الاحتلال والتوسع في الصحراء الغربية لن يفيده في شيئ، ومن شأنه أن يعجل بانهيار مملكته.
وأشار السيد عبد القادر الطالب عمر إلى أن للجزائر مكانة إقليمية ودولية وتجربة رائدة في التعامل والتغلب على كل الصعاب ولايمكن تجاهله، وهزيمة الاستعمار الفرنسي وإفشال مختلف مخططاته خير دليل على عبقرية الشعب الجزائري .
وأكدت بعض الشخصيات الجزائرية في شهادات لها، على دور الدعم الخارجي الذي حظيت به الثورة الجزائرية منها دور الرئيس الأمريكي السابق كينيدي في الضغط على فرنسا، من هذه الشخصيات التاريخية السيد دحو ولد قابلية وزير الداخلية الأسبق ورئيس جمعية مالك، وخلادي محمد سفير سابق وعضو بجمعية مالك، والسيد بول وولفسبيرج أول سكرتير وملحق في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتدخلون بالدور الكبير الذي لعبه الرئيس والسناتور الأمريكي جون كنيدي في دعم الثورة الجزائرية ودفع الفرنسيين إلى التفاوض معها.
من جهته، أشار السيد خلادي محمد السفير السابق للجزائر إلى أن للشعب الصحراوي دور في دعم الثورة الجزائرية، موضحا أنهم تلقوا بعض الأسلحة المتواضعة من الصحراويين الذين كانوا في تلك الفترة تحت سيطرة الاستعمار الإسباني.
( واص ) 090/100