تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وفد جبهة البوليساريو يُجري لقاءات مع رؤساء الهيئات الدولية المشاركة في المنتدى الشبابي العالمي لدعم الصحراء الغربية

نشر في

مالقا (إسبانيا) 27 نوفمبر 2021 (واص)- أجرى صباح اليوم وفد جبهة البوليساريو الذي يحضر أشغال الطبعة الثانية للمنتدى الشبابي العالمي لدعم الصحراء الغربية، لقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود المشاركة في هذا الحدث الممثلة لما يزيد عن 41 بلدا من مختلف القارات.
وفي هذا السياق، إستقبل، أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والاتحاد الاوروبي، بمعية عبد الله العرابي ممثل الجبهة في إسبانيا، ممثلي وفود أنغولا، زيمبابوي، نيجيريا، جنوب السودان، الجزائر، الكويت، فلسطين، ليبيا، العراق، ماليزيا، هونغ كونغ، اليابان، النيبال، المكسيك، سيريلانكا ورئيس منظمة "ويفدي".
وخلال اللقاءات الثنائية، تم تجديد التأكيد من قبل الوفود على الدعم والتأييد غير المشروط للقضية الصحراوية من أجل تحقيق الحرية والإستقلال للشعب الصحراوي.
وعبرت ممثلة حزب الثورة الديمقراطية المكسيكية، وهي أيضًا رئيسة الجمعية المكسيكية لدعم الصحراء الغربية، لوفد جبهة البوليساريو عن دعم حزبها الكامل للشعب الصحراوي، واستنكارها الشديد لنهب الفوسفات الصحراوي وباقي الموارد الطبيعية.
من جانبها، وجهت الوفود العربية، اللوم على الدول والحكومات العربية لعدم إلتزامها بقضية الصحراء الغربية بإعتبارها مسألة تتعلق بإنهاء الاستعمار، مؤكدين على أن القضية الصحراوية تحظى بدعم من قبل المجتمعات العربية عكس المواقف غير الشرعية التي تتبانها غالبية الحكومات في العالم العربي.
بدوره رئيس الفدرالية الدولية للشباب الديمقراطي (ويفدي) أكد للوفد الصحراوي، ثبات موقف المنظمة الداعم وبإستمرار للنضال الذي يقوده الشعب الصحراوي وممثله الشرعي جبهة البوليساريو حتى إفتكاك إستقلاله.
ومن جانبه، الوفد الأسيوي الممثل في اليابان وماليزيا وهونج كونج، عبر عن كامل التضامن مع إتحاد الشبيبة الصحراوية، وعزمهم مواصلة العمل والتضامن من أجل الإلتزام بالقانون الدولي بشأن قضية الصحراء الغربية وإنهاء الاحتلال المغربي للإقليم.
وكانت الوفود الدولية الحاضرة في هذا المنتدى، قد نددت بخرق جيش الإحتلال المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار في الثغرة غير الشرعية بمنطقة الگرگرات، مؤكدين على أنها لا تعدو سوى محاولة إمبريالية أخيرة لتقويض أي حل يسمح لشعب الصحراء الغربية بممارسة حقه في تقرير المصير.
كما إنتقدت مختلف المتدخلون، بشدة صمت الدول الأوروبية، تجاه تواطؤ إسبانيا وفرنسا مع النظام المغربي في تقويض السلام وجهود الأمم المتحدة وأيضا في نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية.
وقد إنطلقت أمس الجمعة، 26 نوفمبر، في مدينة ملقا الإسبانية، أعمال النسخة الثانية من منتدى الشباب الدولي للتضامن مع الصحراء الغربية، بمشاركة وفود ومنظمات شبابية من أكثر من 41 بلدا، بإشراف من وفد عن جبهة البوليساريو يرأسه، أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والاتحاد الاوروبي ويضم إتحاد الشبيبة الصحراوية.
وحسب، اللجنة المنظمة، يشارك في الحدث أكثر من 150 شابة وشاباً من منظمات مختلفة، بما في ذلك 10 إتحادات دولية وممثلين عن منظمات دولية مثل المجلس الأفريقي للسلام والأمن، ومجلس الشباب الإسباني، والاتحاد الدولي للشباب، والاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي، وعن أحزاب ليبرالية وإشتراكية وشيوعية والخضر، بالإضافة لشخصيات متضامنة مع القضية الصحراوية.
وسبق تنظيم النسخة الأولى للمنتدى في مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل عامين، من قبل قسم العلاقات الخارجية لإتحاد الشبيبة الصحراوية، عكس قدرة الشباب الصحراوي على تنظيم الأحداث الدولية بجهود ذاتية.
هذا ومن المقرر، أن يشهد المنتدى في اليوم الثاني، تنظيم ورشات عمل تتناول بالنقاش مختلف القضايا المتعلقة بالنزاع في الصحراء الغربية، للتوصل إلى إستنتاجات عملية تعكس حجم التضامن الدولي لمنظمات الشبابية مع الشعب الصحراوي.
وأص 090/110