تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة فرنسية تنتقد عملية تجسس المخابرات المغربية على أعضاءها وتدعو حكومة بلادها إتخاذ الإجراءات اللازمة

نشر في

باريس (فرنسا) 22 يوليو 2021 (واص) - إنتقدت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا، بيان لها اليوم، عملية التجسس الخطيرة لأجهزة المخابرات المغربية بإستخدام برنامج بيغاسوس على الهواتف الخاصة بعدد من النشطاء والمحامون والصحافيين مغاربة وصحراويون، من بينهم أعضاء وأشخاص مقربون من الجمعية.
 
وجاء في البيان، أن بسبب هوس النظام  المغربي التوسعي وعجزه في فرض السيطرة على الصحراء الغربية، لم يعد أمامه لمنع كل أشكال التعبير عن مطالب الشعب الصحراوي في فرنسا، إلا التجسس على المناضلين والصحافيين والسياسيين والمحامون خارج حدوده، أملا منه في فرض تلك السيطرة ولو على أي مستوى.
 
إلى ذلك، يضيف البيان، هل يمكن أن يكون صديق فرنسا الذي تجرأ على الديمقراطيات الغربية غير قادر على الحفاظ على العلاقات مع جيرانه وإقناعهم ليوافقوا على إحتلاله للصحراء الغربية، هو الدافع وراء إرتكاب هذه الحماقة تحت حجة "القضية المقدسة".
 
وأمام هذه الوقائع الصادمة والمخالفة للقانون الفرنسي والأوروبي، طالبت الجمعية من الحكومة الفرنسية إتخاذ  التدبير اللازمة لهذا الوضع، خاصة خلال ترأسها مجلس الأمن هذا الشهر وعند توليها رئاسة الإتحاد الأوروبي في يناير 2022، وكذا التوقف عن دعم الهوس المغربي حتى يتسنى تحقيق مساعي المجتمع الدولي والإستجابة لمطالب للممثل الشرعي للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو، وفق على النحو الذي تنص قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وذكرت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في ختام بيانها، أن الشعب الصحراوي مايزال منذ 46 عامًا، ملتزما بالقواعد الدولية أملا في تحقيق حقه في الإستقلال والحرية، في وجه التقسيم والإبادة الجماعية في الأراضي الخاضعة للإحتلال المغربي العسكري وفي المنفى حيث الظروف جد قاسية. (واص)
090/105/500/406