تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نائب فرنسي ينتقد إنحياز فرنسا الرسمية والحزب الحاكم للإحتلال المغربي في نزاع الصحراء الغربية

نشر في

باريس (فرنسا) ، 13 أبريل 2021 (واص) - إنتقد السيد جون بول لوكوك، رئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية بالرلمان الفرنسي، في خطاب ألقاله اليوم خلال جلسة مساءلة للحكومة بالجمعية الوطنية الفرنسية ، إنحياز فرنسا للإحتلال المغربي وقرار الحزب الحاكم (الجمهورية إلى الأمام)، إفتتاح فرع له في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، الإقليم غير المحكوم ذاتيا والخاضع للإحتلال العسكري من قبل الممكلة المغربية الدولة الإستعمارية.  
وقال النائب الفرنسي، أن ما أقدم عليه حزب الجمهورية إلى الأمام في الصحراء الغربية المحتلة، وما نراه مؤخرا من مواقف خارجة عن القانون، سببه الرئيسي هو الإفلات من العقاب الذي شجع الكثير من المسؤولين على إنتهاك القانون والدوس على قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الأوروبية، لتحقيق مصالح ذاتية.
ووصف لوكوك إدعاءات الحزب الحاكم إفتتاح فرع له تحت ذريعة غرض التواصل مع الفرنسيين في الخارج، تعكس فضيحة وسخرية الدبلوماسية الفرنسية بالتسوية، وإستهزاء بحقوق الشعب الصحراوي في الحرية والكرامة، موضحا أن كل هذه الخطوات وغيرها هي مجرد محاولات لتهميش قضية الصحراء الغربية من قبل فرنسا وهو دليل على تواطؤها.
وشجب المتحدث مواقف فرنسا تجاه قضية الصحراء الغربية، ودعمها السخي لقوة الإحتلال التي تواصل دون توقف إنتهاك الحقوق الأساسية للشعب الصحراوي، والتواطؤ في فرض الأمر الواقع والنهب المحموم والممنهج للموارد الطبيعية .  
وأختتم رئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية بالرلمان الفرنسي مداخلته ، بدعوة الحكومة الفرنسية إلى العودة إلى طريق العدالة والمساهمة الجادة والفعلية في إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال . (واص)
090/105/500/406