تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرئيس ابراهيم غالي يشيد بالمساعي الحثيثة التي يقودها الرئيس الكيني لتطوير قدرة الاتحاد الافريقي في حل النزاعات و تصفية الاستعمار و مخلفاته.

نشر في

الشهيد الحافظ – 9 مارس 2021، واص. نوه رئيس الجمهورية السيد ابراهيم غالي بالمساعي الحثيثة التي يقودها الرئيس الكيني السيد اوهورو كينياتا، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس السلم و الامن الافريقي لشهر مارس الجاري، مشيدا بمجهوداته الهادفة إلى إحداث تطور نوعي في قدرة الاتحاد الافريقي على حل النزاعات، والقضاء على مظاهر العنف والتطرف وتعزيز آليات الاتحاد في هذا المجال.
و ذكٌر الرئيس ابراهيم غالي، بالدور التاريخي الذى لعبته جمهورية كينيا من أجل إحلال السلام والأمن فى إفريقيا، ومساهمتها فى إيجاد الحلول السلمية لعديد النزاعات على مستوى القارة. منبها الى ان اسم العاصمة الكينية نيروبي، قد ارتبط بقبول الطرف المغربى، أمام قمة منظمة الوحدة الإفريقية الثامنة عشر، سنة 1981، بحق الشعب الصحراوى فى تقرير المصير، وبالاستفتاء كوسيلة لتحقيق ذلك، وهذا على لسان ملك المغرب الراحل الحسن الثاني.
و شدد رئيس الجمهورية في كلمته امام الدورة العادية ال 984 لمجلس السلم و الامن الافريقي، قائلا ’’إننا نشكركم، فخامة الرئيس أوهورو كينياتا، على قيادتكم وعلى مجهوداتكم ومساعيكم الكبيرة من أجل افريقيا التى نسعى جميعا إليها. إفريقيا متمسكة بمبادئها وبأهدافها التى ورثناها عن الآباء المؤسسين، إفريقيا الخالية من الاستعمار ومخلفاته ومن النزاعات، مهما كان نوعها، القادرة على الحديث مع الشركاء بصوت واحد، والمتوجهة نحو تحقيق أجندتها 2063، الرامية إلى الوحدة والاندماج".
مشيرا الى دور و مجهودات جمهورية كينيا في تمكين المنظمة القارية من أداء دورها بفعالية في فض النزاعات وإحلال السلام، متمنيا أن يكون تمديد فترة إسكات البنادق إلى غاية 2030 خياراً موفقاً، وأن يكون التمديد الأول والأخير.
090/201، واص.