تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الشعب الصحراوي في جاهزية تامة لتحرير كامل أراضيه المحتلة

نشر في

ولاية أوسرد، 01 مارس 2021 (واص) - أكدت عضو الأمانة الوطنية والي ولاية أوسرد السيدة مريم السالك أحمادة،  أن الشعب الصحراوي "في جاهزية تامة" لتحرير كامل أراضيه المحتلة واستكمال سيادته على كامل ترابه الوطني،  محملة الأمم المتحدة مسؤولية "الانتهاكات الخطيرة" التي يتعرض لها المدنيون الصحراوين العزل على يد "قوات الاحتلال المغربي".
وقالت السيدة مريم السلك أحمادة في تصريح ل(واج)،  عقب اختتام الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية في 27 فبراير،  التي احتضتها أوسرد هذه أمس السبت  " إن العالم وقف من خلال الإستعراضات العسكرية و الشعبية، التي أقيمت بالمناسبة،  أول امس السبت على "مدى استعداد الشعب الصحراوي" لتحرير أراضيه و "طرد آخر جندي من جنود الاحتلال المغربي".
وأضافت ذات المسؤولة،  أن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب  تخوض منذ الاعلان عن تأسيس الجمهورية الصحراوية،  في 27 فبراير ،  "معركة نضالية شرسة" لبسط سيادتها على كامل الأراضي المحتلة،  ومعركة بناء لتشييد مؤسسات دولة تتكفل بتلبية متطلبات شعبها  
ولفتت والي ولاية اوسردالى أن جبهة البوليساريو نجحت بفضل سواعد أبناءها في تشييد "مؤسسات قوية" في مختلف القطاعات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية،  كالتعليم و الصحة، مبرزة أن بناء "جيش قوي قادر على تحرير باقي الاجزاء المغتصبة هو احد مكاسب و انجازات الدولة الصحراوية".
ونددت عضو الأمانة الوطنية للجبهة, بما يتعرض له المدنيون الصحراويون في المدن المحتلة من "انتهاكات خطيرة", تقول, أنها "زادت بشكل رهيب" بعد الخرق السافر لقوات الجيش الملكي المغربي, لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي, محملة الأمم المتحدة مسؤولية هذه الانتهاكات في ظل صمتها على "خروقات الاحتلال المغربي"و "تمرده على الشرعية الدولية".
واشارت السيدة مريم السالك احمادة, في حديثها عن معاناة الشعب الصحراوي, أن جائحة كورونا "أزمت الأوضاع", و عمقت بشكل كبير معاناة الصحراويين, خاصة النساء و الاطفال في مخيمات اللاجئين, في ظل النقص الكبير للأدوية و المواد الغذائية,مؤكدة أن السلطات الصحراوية تقوم بمجهودات كبيرة, لتخفيف هذه المعاناة عن طريق التركيز على اسلوب الوقاية, و البرتوكولات التي بإمكانها الحد من هذه الجائحة.
و ناشدت والي ولاية اوسرد المجتمع الدولي, خاصة الهيئات الحقوقية ضرورة التدخل العاجل, لحماية الشعب الصحراوي من "جنون نظام المخزن", و توفير الحماية له, وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية في حالات الحرب, مشددة على أن الممارسات القمعية للنظام المغربي لن تزيد الصحراويين الا "عزيمة و تصميما على انتزاع استقلالهم مهما كلف الامر". (واص)
090/105/700.