تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المدرسة الوطنية للجندر تنظم ندوة إفتراضية دولية حول المساواة بين الجنسين

نشر في

الشهيد الحافظ 16 يناير 2021 (واص)- نظمت المدرسة الوطنية للجندر بإشراف من وزارة الشؤون الإجتماعية وترقية المرأة، ندوة إفتراضية دولية تناولت خلالها قضية المرأة و إشكالية المساواة بين الجنسين انطلاقا مما ورد في نصوص الشريعة الاسلامية المقدسة، إلى جانب جملة من القضايا النسوية.
وتسعى هذه الندوة الدولية، التي شارك فيها وزير العدل السيد  محمد أمبارك محمد أحمد سيدي، إنطلاقا من أهدافها النبيلة الراقية الى خلق فضاء نسوي يضم نخبة متنوعة من  النساء الصحراويات  اللواتي يولين إهتماما خاصة بالقضايا النسوية و ذلك بهدف مناقشة و طرح  اهم القضايا التي تشغل الرأي العام فيما يتعلق بالمرأة و دورها الريادي داخل المجتمع بين فلسفة المجتمع و قيم الدين .
وعرجت وزيرة الشؤون الاجتماعية و ترقية المرءاة السيدة اسويلمة بيروك، خلال مشاركتها في الندوة على الثورة الصحراوية التي فتحت مجال مشاركة المرأة الصحراوية في عديد الميادين السياسية الاجتماعية الثقافية و القانونية طبقا لما تنص علية تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
وخلال الندوة الافتراضية للمدرسة الوطنية للجندر في طبعتها السابعة، أثرت الدكتورة الموريتانية السيدة تربة عمار، النقاش بمحاضرة قيمة أطرتها تحت إشكالية "هل النسوية تتعارض مع النصوص الدينية" مستندة في ذلك على النصوص الدينية و التشريعية و كذا أقوال أهل العلم و الفقه، حيث حظيت بتجاوب كبير من طرف النساء الصحراويات المشاركات اللواتي فتح لهن المجال لطرح التساؤلات و مناقشة الموضوع بعمق بإعتبار الموضوع من أبرز المواضيع التي تشغل الرأي العام.
قضية الحرية و العدالة للمرأة، من أبرز المواضيع التي تم تناولها، خاصة داخل المجتمع العربي الذي تحكمه العادات و التقاليد و الاعراف التي باتت كالعقبة التي طغت علي دور المراءة في المجتمع.
وخلال مشاركته، أشاد عضو الامانة الوطنية المكلف بأوروبا و الاتحاد الاوروبي السيد أبي بشرايا البشير، بالدور المهم و الفعال الذي تلعبه المرأة الصحراوية في معركة البناء و التحرير التي يخوضها الشعب الصحراوي، مضيفا أن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب أعطت مكانة مرموقة للمرأة الصحراوية تليق بها داخل مختلف مؤسسات الدولة الصحراوية .
وختاما، أكدت المشاركات على ضرورة تقوية دور المدرسة الوطنية للجندرانطلاقا من الدور المهم الذي تلعبه و ما تقدمه من اجندة تخدم الحركة النسوية التي تتعرض للعديد من الانتقادات في مختلف اأنحاء العالم، حيث تبقى المرأة الصحراوية مثالا يحتذى به من خلال مسيرتها النضالية في إطار معركة البناء والتحرير.
واص 090/110