تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جنوب إفريقيا: ما يسمى بـ "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" لا تريد "التوصل إلى توافق"

نشر في

نيويورك (الأمم المتحدة) 01 نوفمبر 2020 (واص)- انتقدت جنوب إفريقيا أساليب عمل مجلس الأمن عندما يتعلق الأمر بتبني قرارات بشأن الصحراء الغربية، معتبرة أن العملية غير ديمقراطية، واتهمت ما يسمى "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" بفرض مشاريع قرارات ورفض مدخلات الدول الأعضاء.
وانتقدت جنوب إفريقيا، في تفسيرها لامتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن الجديد بشأن الصحراء الغربية، أساليب العمل بشأن الصحراء الغربية في مجلس الأمن، مشيرة إلى أنها "أثارت باستمرار انشغالها من أن عملية التفاوض بشأن مشاريع القرارات، المقدمة من خلال مجموعة الأصدقاء تظل عقبة أمام إحراز تقدم في ملف الصحراء الغربية وتقوض أساليب عمل المجلس".
وكشفت جنوب أفريقيا أنه عادة ما "يتم تقديم مسودة النص إلى أعضاء المجلس الذين يتعين عليهم قبولها كأمر واقع على الرغم من حقيقة أن الغالبية منا قد تم انتخابهم للعمل في مجلس الأمن ولدينا مسؤولية المشاركة في كل مسألة على جدول أعمال المجلس".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن ما يسمى بمجموعة أصدقاء الصحراء الغربية تتكون من الولايات المتحدة، بصفتها حامل القلم، بالإضافة إلى روسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا، وهي مجموعة شكلت من قبل بعض الأعضاء الدائمين للمجلس منذ عقود دون أي وجه حق، ولا سند قانوني ولا رجوع لآليات صنع القرار في الأمم المتحدة.
وشددت جنوب أفريقيا كذلك على أن "هذه هي المسألة الوحيدة التي يتم التفاوض عليها بهذه الطريقة ولا تراعي اختلاف الآراء، لا سيما آراء الدول الأفريقية الأعضاء، المستبعدة من مجموعة الأصدقاء. وفي هذا الصدد، على عكس نتائج المجلس الأخرى، لم تكن هناك مرة أخرى محاولة حقيقية للتوصل إلى حل وسط بشأن الفقرات الخلافية في القرار حتى نضمن وجود نص متوازن يعكس آراء جميع أعضاء المجلس. ولنكون واضحين، ينبغي القول أنه لا توجد محاولة للتوصل إلى توافق" من قبل أعضاء هذه المجموعة. (واص)
090/500/60 (واص)