تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تدشين الفترة التكوينية العاشرة لأم أدريكة لفائدة الممثلين الجهويين ونوابهم والعاملين بالبعثة الصحراوية بإسبانيا

نشر في

إسبانيا 17 أكتوبر 2020 (SPS) - في اطار الأنشطة والفعاليات التي تقيمها حركة التضامن  الإسبانية مع الشعب الصحراوي، بالتعاون المباشر مع البعثة الصحراوية باسبانيا، تم الجمعة 16 أكتوبر الجاري تدشين الفترة التكوينية العاشرة لجمعية أم أدريكة  بمقاطعة أراغون لفائدة الممثلين الجهويين ونوابهم والعاملين بالبعثة الصحراوية باسبانيا، علاوة على رؤساء جمعيات الصداقة والتضامن الإسبانية.
وقد تميزت عملية التدشين بمداخلات كل من الممثل باسبانيا الأخ عبد الله العرابي، ورئيس التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة السيد خوسي طابواظا بالديس، والسيد أنخيل لورين بيا مسئول قطاع العمل الإجتماعي والعائلة لبلدية ثراغوثة.
وقد تركزت تلك التدخلات حول التسطير تحت أهمية هذا الموعد التقليدي السنوي، والإستفادة من خبرات السادة المتحدثين والمعلومات التي بحوزتهم، وهم الذين يلامسون الحقيقة الصحراوية عن قرب.
كما تمثل الفترة التكوينية المشار اليها فضاءا للنقاش وتبادل وجهات النظر للتوصل الى استراتيجية عمل مشترك لمواصلة المطالبة بتطبيق الشرعية الدولية بخصوص الصحراء الغربية.
وفي تدخله، يرى ممثل بلدية ثراغوثة، التي ترعى هذه الفترة التكوينية، أن تضامن المدينة الإسبانية مع الشعب الصحراوي ينعكس من خلال عدة مجالات، وهو فضلا عن ذلك، يعكس التعهد الواضح دفاعا عن العدالة وحق الشعب الصحراوي في اختيار مستقبله ووضع حد لحالة الإستعمار.
ونقل السيد لورين بيا ، باسم السلطات الجهوية، الى الممثلين الجهويين والقائمين على الحركة التضامنية الإسبانية، الموقف السياسي الصارم والشامل لبلدية ثراغوثة لفائدة حل يرتكز على المطالب المشروعة والعادلة للصحراويين.
وأضاف المسئول الإسباني أن ذلك التضامن يرمز الى الدين التاريخي المترتب على الدولة الإسبانية بشأن الصحراء الغربية، ومع الأسف الشديد، كما قال، وباقرار الديمقراطية لم يتم تسديد ذلك الدين.
وختم المتحدث باسم بلدية ثراغوثة مداخلته بالإشارة الى أن القضية الصحراوية هي قضية نبيلة ، وأن جبهة البوليساريو قدمت درسا الى العالم مفاده أنها تتبنى قيما تدافع عن السلام.
وقد تمكن المتابعون لأشغال الفترة التكوينية من التعرف على اسهامات السيدة بيلار كوركوي كوص كطبيبة رافقت الشعب الصحراوي ما بين سنوات 1975 و1977، بمخيمات اللاجئين.
وهي الطبيبة التي أطلق عليها الكثيرون من اللاجئين الإسم المستعار: بيندة، كما عايشت عن قرب أحداثا صحراوية مهمة مثل التعرف على الشهيد الولي مصطفى السيد وخبر استشهاده، واعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وتجدر الإشارة في الأخير الى أن هذه الفترة التكوينية لفائدة الممثلين والنواب ومسئولي الحركة التضامنية تجري بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي عن بعد، ابتداءا من نهاية هذا الأسبوع، وبحلول نهايات الأسابيع الثلاثة المقبلة.
( واص ) 090/304