تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ممثل الجبهة بالأمم المتحدة: الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه بكل الوسائل المشروعة من أجل تحقيق حريته واستقلاله

نشر في

بوغوتا (كولومبيا) 06 أغسطس 2020 (واص)- شارك ممثل الجبهة بالأمم المتحدة، الدكتور سيدي محمد عمار، في حلقة دراسية عبر تقنية التواصل عن بعد نظمتها الشبكة الكولومبية للدراسات حول الصحراء الغربية، بمعية كل من الدكتورة أسبيرانثا إرنانديث، والبروفسور كارلوس أرتورو، كأكاديمين مختصين في الدراسات حول الصحراء الغربية.
وتمحورت مداخلة الدكتور سيدي محمد عمار حول عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، حيث تطرق إلى تاريخ مخطط التسوية الأممي الأفريقي الذي قبله طرفا النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب، في أغسطس 1988، والعراقيل التي واجهتها وماتزال تواجهها عملية تنظيم استفتاء تقرير المصير الذي ينص عليه مخطط التسوية بسبب موقف العرقلة المغربي وإحجام مجلس الأمن عن ممارسة سلطته لضمان تقيد المغرب بالالتزامات التي وافق عليها. كما تطرق أيضاً إلى الوضع في المناطق الصحراوية المحتلة وما يتعرض له الصحراويون من قمع وترهيب على أيدي سلطات الاحتلال المغربية.
وفي ختام مداخلته، أشار الدكتور سيدي محمد عمار إلى أنه رغم أن عملية الأمم المتحدة للسلام في الصحراء الغربية تبقى حالياً مشلولةً تماماً بسبب موقف العرقلة المعهود من قبل المغرب وميل بعض الأطراف داخل مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة إلى ربط عملية السلام برمتها بتعيين مبعوث شخصي جديد، فإن الشعب الصحراوي، بقيادة جبهة البوليساريو، سيواصل كفاحه بكل الوسائل المشروعة من أجل تحقيق حريته واستقلاله.
أما الدكتورة أسبيرانثا إرنانديث والبروفسور كارلوس أرتورو فقد ركزا مداخلاتهما حول تجربتهما في التعاطي مع القضية الصحراوية على المستوى الأكاديمي وتحدثا بالتفصيل عن نتائج الزيارات الميدانية التي قاما بها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي الصحراوية المحررة. (واص)
090/500/60 (واص)