تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيكوكو : ''فريق متابعة ورشة تعزيز مؤسسات الجمهورية'' يتدارس مشروع عمل لمرافقة التجربة الوطنية في بناء الدولة  الصحراوية العصرية

نشر في

بروكسيل، 25 يوليو 2020 (واص)- عقد يوم أمس، فريق متابعة ورشة تعزيز مؤسسات الدولة الصحراوية، التابع  للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، اجتماعا موسعا لمناقشة وثيقة تخص جميع الجوانب المتعلقة بالمؤسسات الوطنية، شارك فيه كل من عضو الأمانة الوطنية، السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، السيد أبي بشرايا البشير، و عضو الأمانة الوطنية وزيرة التعاون السيدة فاطمة المهدي، إلى جانب ممثلي الجبهة في إسبانيا وإيطاليا عبد الله العرابي وفاطمة المحفوظ ومندوبين عن حركة التضامن بأوروبا، يتقدمهم رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، السيد كارميلو راميريث. 
الاجتماع أستمع إلى تقرير مفصل قدمه السفير الصحراوي بأوروبا والإتحاد الأوروبي، حول التطورات السياسية للقضية الوطنية الصحراوية، على مستوى أوروبا وإفريقيا والأمم المتحدة، خاصة الجانب المتعلق باجتماعات وقمم الشراكات المرتقبة بشكل منفصل بين الإتحاد الإفريقي وكل من الإتحاد الأوروبي ثم جامعة الدول العربية، مبرزا القيمة السياسية لمشاركة الجمهورية الصحراوية في الإجتماعات التحضيرية وخلال القمم بصفتها عضو مؤسس للمنظمة الإفريقية تتمتع بكامل الحقوق كباقي الدول الدول الأعضاء.
كما ندد رئيس الدبلوماسية الصحراوية على مستوى أوروبا، بالتعثر الحاصل في مسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، منذ الإستقالة المفاجئة للمبعوث الأممي الرئيس هورست كولر منتصف ماي 2019، محذرا في السياق ذاته من تداعيات إستمرار هذا الوضع على خطة السلام الأممية وعلى إستقرار وأمن منطقة تواجه تهديدات أمنية كبيرة.
من جانبها وزيرة التعاون، قدمت عرضا مفصلا حول الأوضاع في مخيمات العزة والكرامة، سيما الجانب المتعلق بالصحة على ضوء تسجيل أول 04 حالات إصابة بفيروس كوفيد19 وافدة إلى المخيمات ، مشيرة إلى أنه تم الرفع من مستوى الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل السلطات منذ ظهور الوباء والتي ساهمت في تأخير تسجيل هذه الحالات.
وفيما يخص وثيقة مشروع الدعم وتعزيز مؤسسات الدولة الصحراوية، ركز النقاش على أهمية العنصر البشري بإعتباره رأس المال الأهم بالنسبة لمشروع الدولة والثورة من خلال تأهيل الإطارات، وكذا السبل الممكنة لحركة التضامن الأوروبية لمرافقة هذه التجربة الفريدة الهادفة لبناء  الدولة الصحراوية العصرية خاصة في مجالات التعليم، الصحة، الإدارة العمومية، النظام القضائي وترقية المرأة.
هذا ويأتي الإجتماع الهام، قبل إنعقاد الندوة الدولية لتنسيقية الأوروبية، المزمع تنظيمها بجزيرة لاس بالماس، حيث سيكون هذا الموضوع والوثيقة التي جرى مناقشتها محور إحدى الورشات المدرجة في أجندة الندوة. (واص)
090/110