تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في ندوة صحفية : وزارة الصحة تؤكد أن الوقاية من فيروس كورونا تعتمد على وعي المواطنين بخطورة المرض والتقيد بالإجراءات الصحية الوقائية المتخذة في هذا المجال

نشر في

االشهيد الحافظ ، 15 يوليو 2020 (واص)  أكدت اليوم وزارة الصحة العمومية أن الوقاية من فيروس كورونا تعتمد بالأساس على عامل الوقاية  ووعي المواطنين بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية الصحية  التي  أقرتها  الآلية الوطنية للوقاية من الفيروس  واللجنة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا
جاء ذلك خلال ندوة صحفية  نظمت بمقر الأرشيف الإعلامي نشطتها كل من وزيرة الصحة العمومية   خيرة بلاهي أباد وأعضاء من اللجنة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا،  وبحضور وسائل الإعلام الوطنية . .
وزيرة  الصحة العمومية خيرة بلاهي في مستهل مداخلتها طمأنت المواطنين بعدم تسجيل أية حالة مؤكدة لمرض كورونا الى حد الساعة   في مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة  ، مسجلة  انشغال الوزارة  حول تزايد حالات الإصابة  بالبلدان المجاورة.
وأكدت الوزيرة  أن الرهان يبقى  على عامل الوقاية  وتطبيق الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا ، مشيرة  أن اللجنة الوطنية للوقاية من فيروس كرونا في حالة متابعة مستمرة للوضع  ، وهناك حملات تحسيس شملت كافة تواجدات الصحراويين.
وطلبت الوزيرة من كافة الصحراويين التحلي بالحذر  وتقدير  خطر  جائحة كورونا  والالتزام بالإجراءات المتعلقة بالوقاية من المرض وانتشاره ،خاصة بالنسبة للقادمين من مناطق موبوءة .   
رئيس اللجنة  الوطنية للوقاية من فيروس كورونا السيد عبد الرحمن الميراس  أكد  في مداخلة له أن الحالات التي أعلن عن الاشتباه بها لم يتم تأكيد إصابتها  بالمرض حتى الآن، وان الوزارة لازالت تنتظر نتائج التحاليل  الخاصة بهذه الحالات.
 وبخصوص الوضع الصحي بصفة عامة في المخيمات والمناطق المحررة  ، أكد عبد الرحمن أنه وضع جيد ولا توجد أوبئة ، مشددا على ضرورة  استنفار كل الطاقات وفي مقدمتها وعي المواطنين بخطورة فيروس كورونا  الذي أصبح منتشرا بمناطق مجاورة لنا .
و شدد عبد الرحمن على ضرورة احترام الاجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا  ومنها مسافة  التباعد خاصة في أماكن الاكتظاظ  كالسوق ووضع الكمامات  وغسل اليدين  وتهوية المكان.
رئيس قسم الأوبئة والجوائح  بالوزارة السيد  محمد سالم  الشيخ  تحدث عن فيروس كورونا  و أعراضه وتشخيصه  ، وتصينيف العالم للمراحل التي يمر بها في التعامل مع المرض  والمصابين، متطرقا الى  حالات الإصابة في العالم بالأرقام .
120/ 090(واص)