تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ايطاليا : أسبوع التضامن مع القضية الصحراوية يحظى بتغطية إعلامية متميزة

نشر في

نابولي (ايطاليا)، 25 أكتوبر 2019 (واص) - حظي أسبوع التضامن مع القضية الصحراوية الذي تحتضنه مدينة نابولي بتغطية إعلامية متميزة من مختلف وسائل الإعلام الإيطالية.
وفي الإطار سلطت وسائل الإعلام الضوء على كلمة المسؤول الأول بنابولي والشخصية البارزة بإيطاليا السيد لويجي دي ماجيتريس التي عبر فيها عن فخره بكونه كان مدافعا عن قضية الشعب الصحراوي قبل ان يكون عمدة للمدينة وقد ظل على ذلك الموقف وهو على كرسي المسؤولية، مؤكدا أن الدفاع عن القضايا العادلة هو الربح الأهم بالنسبة للذين يقدسون القيم ويسعون الى عالم أفضل داعيا الساسة الإيطاليين والأوربيين الى عدم الدفاع عن المصالح أولا بل عن حرية الشعوب بالدرجة الأولى.
وأضاف السيد لويجي قائلا "هؤلاء الذين يكافحون من أجل الحرية وتقرير المصير لهم كل الحق بإختيار أسلوب مقاوتهم ونضالهم وعلى العالم تفهم ذلك" وهو الأمر الذي توقفت عنده الصحافة مطولا.
وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية المسموعة والمكتوبة والمرئية عن أسبوع التضامن بكثير من الإهتمام والذي شهد العديد من الأنشطة من محاضرات داخل مدرجات جامعة فيديريكو الثاني وندوات كبيرة كما شهد تقديم دراسة مشاريع باحثين صحراويين.
وعرف الاسبوع التضامني هذا التعريف بعادات وتقاليد الشعب الصحراوي من خلال نصب خيمة وسط الجامعة العريقة.
عديد الصحف والتلفزيونات والإذاعات الإيطالية واسعة الإنتشار تناولت ايضا الحدث البارز الداعم لنضال الصحراويين من زوايا عديدة والذي حضرته شخصيات بارزة من إيطاليا واوروبا الى جانب ممثلي الدولة الصحراوية ورؤساء جمعيات عديدة متضامنة مع كفاح الصحراويين، أين تم التأكيد على مواقف الثابتة بخصوص حق الصحراويين في الحرية وتقرير المصير داعين المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته لإنهاء الإستعمار من الصحراء الغربية ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي.
الصحافة الإيطالية ركزت على قيم الشعب الإيطالي الذي يؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها وهي قيم كما قالت يؤمن بها ايضا الشعب الصحراوي الذي يتطلع الى نيل حقوقه كاملة من اجل العيش في سلام وأمن مع كافة البلدان والشعوب على إختلاف الثقافات والأديان من أجل عالم قابل للتعايش يسوده العدل والحرية وإحترام الجوار. (واص)
090/105