تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نقاش عام بمدريد حول النشاط الحقوقي والمقاومة السلمية من أجل تقرير المصير والاستقلال

نشر في

مدريد (إسبانيا)، 10 أكتوبر 2019 (واص) - تحت شعار:" مخاطر النشاط الحقيقي بالمناطق المحتلة " تم الاشراف بمدريد على  نقاش عام تطرق بالتفصيل الى مستجدات القضية الوطنية والمخاطر التي تحيط بمزاولة النشاط الحقوقي من طرف الهيئات الصحراوية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وهي ترفع راية الدفاع عن الحقوق المشروعة وتطبيق الشرعية الدولية بشأن النزاع الصحراوي – المغربي.
وقد حضرت الطاولة المستديرة بتسيير من السيدة دينا بوسليمان عضو هيئة الآن نستطيع كل من الاخوات خيرة بلاهي عضو الامانة الوطنية ممثلة الجبهة الشعبية باسبانيا، خديجتو المخطار مسئولة العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، والناشطة الحقوقية أنحبوها لخليفي.
وفي سياق تدخلها، تأسفت الممثلة باسبانيا للاوضاع السائدة بالمناطق المحتلة . وتوقفت مليا عند تضحيات المواطنين الصحراويين بمختلف الاعمار والمستويات، رغم المخاطر التي تحيط بالجميع دون استثناء مع مطلع شمس كل يوم، وتطرقت الى النسيان الذي يخيم على ضحايا القمع المغربي الفاضح بالتوازي مع المظاهرات السلمية والجماهير العزلاء,
وناشدت الممثلة باسبانيا المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات عاجلة تفضي الى اطلاق سراح جميع المعتقاين السياسيين الصحراويين ، وفي مقدمتهم مجموعة مخيم أكديم أزيك، الى جانب خطوات عملية تعزز ثقة الشعب الصحراوي الباحث عن حل سلمي وعادل لآخر نزاع بالقارة الأفريقية.
أما عضو في للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ، فقد تركز تدخلها حول الدور المحوري للمرأة الصحراوية ، والذي لا جدال فيه بالمناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين ، من أجل تمتع الشعب الصحراوي بالحرية والاستقلال الوطني.
وأشارت الى أن المرأة الصحراوية شمرت عن سواعد الجد والاجنهاد منذ الوهلة الأولى وساهمت بقسط وافر في ارساء دعائم الدولة الصحراوية، وتنظيم المقاومة السلمية داخل الصحراء الغربية.
وبدورها، سلطت الناشطة الحقوقية الأخت أنحبوها لخليفي الأضواء الكاشفة على أوضاع حقوق الانسان بالمناطق المحتلة، والإنتهاكات المغربية الجسيمة لمنع التظاهر السلمي الرافض للاحتلال المغربي.
ونبهت الناشطة الحقوقية الى خطورة الإجراءات المغربية لتشجيع هجرة الناشطين الشباب من الإقليم، والمحاكمات اللاشرعية الهادفة الى سجن أعضاء الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان .
وذكرت الناشطة الحقوقية بالمصير المجهول ل 15 شابا صحراويا منذ تاريخ 25 ديسمبر 2015، متحدثة باسم عائلات هؤلاء المفقودين، مطالبة بممارسة الضغط الكافي لإنهاء معاناة هذه الأخيرة.
وتجدر الإشارة الى أن النقاش العام أستهل بمشاهدة الشريط الوثائقي : المقاطعة 53، الذي أنجز في الآونة الأخيرة.
 
090/304