تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"الشعب الصحراوي فخور باكتساب الخبرة من التجربة الجزائرية الثرية والزاخرة " (الرئيس إبراهيم غالي)

نشر في

بومرداس (الجزائر)، 07 غشت 2019 ( واص ) - أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي  آن الشعب الصحراوي فخور باكتساب الخبرة من التجربة الجزائرية الثرية والزاخرة .
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال إشرافه اليوم الأربعاء على اختتام أشغال الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية في طبعتها العاشرة ، قال " إنه لمصدر فخر واعتزاز للشعب الصحراوي أن ينهل من معين التجربة الجزائرية الثرية والزاخرة".
إنها الجزائر- يضيف رئيس الجمهورية -  مطلع المعجزات، التي ألهمت شعوب المعمورة، في الحاضر كما في الماضي، وأبهرت العالم بشعبها العظيم، شعب الشهامة والنخوة والكرامة والأنفة، شعب التضحيات والعطاء والسخاء، شعب المليون ونصف المليون من الشهداء.
وأضاف الرئيس إبراهيم غالي أن ذلك ليس  بغريب على الجزائر الأبية وشعبها المضياف، فقد كانت سباقة - يقول رئيس الجمهورية -  بكل وعي وإصرار، وبلا تردد، إلى مساعدة الشعب الصحراوي المظلوم، ففتحت ذراعيها لاحتضان عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من بطش القوات الملكية المغربية ووحشيتها وقنبلتها للمدنيين العزل بالنابالم والفسفور الأبيض.
ولم تبخل الجزائر - يضيف الرئيس إبراهيم غالي - على الشعب الصحراوي، كما تفعل مع كل الشعوب المضطهدة في العالم، بمدارسها وثانوياتها ومعاهدها وجامعاتها ومستشفياتها. اليوم، هناك الآلاف من الخريجين الصحراويين من جامعات الجزائر، في جميع الاختصاصات، ممن يعملون في مختلف المواقع والمؤسسات الوطنية، ويصنعون مع شعبهم تجربة فريدة، تنخرط فيها كل مكونات المجتمع، وفي الصدارة المرأة والشباب، تجمع بين معركة التحرير ومعركة البناء والتحضير للدولة الصحراوية وقد اكتملت سيادتها على ترابها الوطني.
وتقدم الرئيس إبراهيم غالي بالشكر والتحية إلى اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، برئاسة الدكتور سعيد العياشي، وإلى كل القائمين والمشرفين والمشاركين في هذه الجامعة، جزائريين وصحراويين، متوجهاً بالشكر الخاص إلى الأخوات والإخوة الذين أنارو الجامعة بمحاضراتهم ومداخلاتهم ومساهماتهم القيمة.
"إنه لمن دواعي الغبطة الفرح والسرور والارتياح أن نشهد هذا الجمع الكريم في هذا الحفل البهيج، في لقاء الأخوة والأشقاء والحلفاء الجزائريين والصحراويين، في هذا المنبر الفكري الحضاري الراقي، الذي تتلقى فيه إطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية أرقى الأفكار والدروس والتجارب والخبرات، على يد نخبة فذة من الدكاترة والأساتذة والمختصين المقتدرين الأكْـفاء" يقول الرئيس إبراهيم غالي . (واص)
090/105.