تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اسبانيا : أجواء تضامنية كبيرة بأستورياس عشية الاحتفاء برسل السلام

نشر في

استورياس (اسبانيا)، 05  غشت 2019 (واص) - استقبلت حكومة إقليم استورياس الجهوية مائتي طفل صحراوي يقضون عطلتهم الصيفية بين ظهراني العائلات الإسبانية بالإقليم بمختلف مقاطعاته ضن برنامج عطل في سلام الذي يدرك سنته الأربعين هذا العام .
حدث الاستقبال الرسمي الذي خصت به سلطات المنطقة السفراء الصحراويين الصغار وحضره ممثل جبهة البوليساريو جهويا بالنيابة جدد خلاله المستقبلون على أعلى المستويات مواقف الدعم والمساندة سياسيا وإنسانيا وتضامنهم مع كفاح الشعب الصحراوي العادل في الحرية والاستقلال.
إذ أعرب عمدتا اكبر بلديتين بالإقليم العاصمة أوفييدو ومدينة خيخون الساحلية السيدان الفريدو كانتيلي وانا غونثاليث على التوالي عن سعادتهما الكبيرة باستمرار مساع الرفقة والتعاطف الكبيرين وتجسيدهما في أرقى صور الإنسانية والوفاء لمبادئها عبر تعزيز دعائم هذا البرنامج الإنساني الفريد وتحقيق أهدافه النبيلة ،  مرحبين في الوقت ذاته بضيوف المنطقة وقضيتهم التي تحظى بكل تأييد وتعاون في شتى المجالات علها تسهم يخلص المشاركون في التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي ولما لا الحد منها بما تقتضيه المسألة من تسوية عادلة وعاجلة وفق مقتضيات القانون والشرعية الدوليين في الصحراء الغربية .
بدوره أشاد الجانب الصحراوي بحفاوة وكرم العائلات الإسبانية وروح التعاطي الايجابية الكبيرة التي باتت سمة مميزة لسلطات وشعوب الإقليم كلما تعلق الأمر بالقضية الصحراوية ومد يد العون لشعبها في مراحل ومحطات عديدة ، ولعل ما نعايشه اليوم من بين أمثلة كثيرة على ذلك ، مذكرا في الوقت ذاته بالوضع الحقوقي والإنساني المتردي بالأراضي الصحراوية المحتلة على ضوء الأحداث الدامية الأخيرة التي راحت ضحيتها الشابة صباح عثمان أحميدة وعشرات المعتقلين واعتداءات عدة في صفوف المتظاهرين الصحراويين الذين خرجوا للتعبير عن فرحهم بتتويج المنتخب الجزائري بكأس أمم أفريقيا مؤخرا بمصر
حفل الاستقبال الذي يأتي ضمن سلسلة نشاطات وبرامج لفائدة الصغار حضره ساسة ونواب ونقابيون وشخصيات مجتمع وثقافة وناشطين إلى جانب أسرة التضامن وأعضاء من الجالية الصحراوية بالمنطقة والعائلات المضيفة في محطة شهدت متابعة إعلامية بالمنطقة . (واص)
090/105.