تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

النائب البرلماني الفرنسي جون بول لوكوك يخص الأطفال الصحراويين والعائلات المضيفة في منطقة لوهافر بزيارة مجاملة

نشر في

لوهافر (فرنسا) 04 يوليو 2019 (واص)- خص النائب البرلماني الفرنسي، السيد جان بول لوكوك، الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بمنطقة لوهافر والعائلات المضيفة لهم، بزيارة مجاملة في مكان إقامتهم بضاحية لوهافر الواقعة بمنطقة نورماندي، حيث كان مرفوقا بأعضاء جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي في المدينة ’’شاحنة صهريجية للشعب الصحراوي‘‘.
وعقب هذه الزيارة، أكد السيد جان بول لوكوك ، أن تواجد الأطفال الصحراويين هناك وإستقبالهم من قبل الأسرة والمؤسسات الفرنسية، لا يقل أهمية عن المعارك التي تخوضها حركة التضامن الفرنسية وجبهة البوليساريو على كافة المستويات، ضد محاولات اللوبي المغربي والجهات الرسمية فرض تعتيم على القضية الصحراوية، ومنع حتى الحديث عنها داخل الأوساط الفرنسية سواء السياسية أو المجتمع ككل. 
كما شدد رئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية في الجمعية الوطنية، في ذات السياق، على أهمية برنامج عطل في سلام، والإستمرار في إستقبال الأطفال الصحراويين من قبل الأسر والعائلات الفرنسية، ما من شأنه أن يساعد في التعريف أكثر بالقضية الصحراوية وإتساع لرقعة التضامن مع الشعب الصحراوي والكفاح العادل الذي يخوضه بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو من أجل إستعادة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. 
وأضاف السيد جان بول لوكوك قائلا ’’أن دعمنا لقضية الصحراء الغربية هو لأجل السلام وضمان إحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي‘‘ في ظل عدم تحمل الأمم المتحدة والبلدان العظمى خاصة الأعضاء في مجلس الأمن، مسؤولياتهم في الدفاع عن المبادئ التي أسست عليها المنظمة التي ينتمون إليها فيما يخص الصحراء الغربية المحتلة، مضيفا أن هذا الإقليم الذي يقع ضمن منطقة ’’الساحل والصحراء‘‘ المعروفة من بين أكثر المناطق التي تشهد نشاطا رهيبا للجماعات الإرهابية ومجموعات تجارة المخدرات والجريمة المنظمة، مما يجعل من إستمرار هذه القضية دون إيجاد حل عادل ونهائي، تهديدا حقيقيا للأمن والسلم في المنطقة ومستقبل شعوبها بما فيها بلدان جنوب أوروبا. 
كما أكد النائب الفرنسي، أن جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية إلى جانب نضالهم التحرري، يكافحون كذلك الجماعات الإرهابية وتجار المخدرات كجزء من المسؤولية الملقاة على عاتق كل الدول، في الوقت الذي أثبتت فيه بعض التقارير والتسريبات تواطئ ملك المغرب مع تلك الجماعات وتجار البشر التي تحولت إلى مصدر قلق كبير، إثر تزايد وتيرة أنشطتها وتهديدها بذلك للأمن الإقليمي والدولي ولمستقبل الشعوب.
وأختتم رئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية بالجمعية الوطنية الفرنسية، حديثه بالتأكيد على مواصلة التحسيس بقضية الصحراء الغربية والتنديد بسياسات الاحتلال المغربي الرافض لإحتران القانون الدولي. ثم التركيز على حث كل الفاعلين في مختلف المجالات الفنية، الرياضية والسياسية على عدم التواطئ مع المغرب في أعماله غير القانونية داخل الصحراء الغربية المحتلة، وكذا الإنخراط في حملة التنديد تجاه مواصلة إحتلاله لهذه الأرض ورفضه تمكين شعبها من حقه في تقرير المصير وإختيار مستقبله بشكل ديمقراطي ونزيه. 
هذا وتجدر الإشارة إلى أن فوج الأطفال الصحراويين الذي حل بمنطقة لوهافر رفقة الإطار الصحراوي السيد حدو الحاج، سيستقبل يوم الغد من قبل المجلس البلدي لمدينة ’أوغويل‘ أين سيقضي جزاء من المرحلة الثانية من برنامجه الصيفي لهذه السنة.  (واص)