تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المجموعة البرلمانية الإيطالية السلام للشعب الصحراوي تندد بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان بالصحراء الغربية

نشر في

روما ( إيطاليا ) 22 يوليو 2019 (واص) - بالعاصمة الإيطالية روما أصدرت صباح اليوم الإثنين المجموعة البرلمانية الإيطالية "السلام للشعب الصحراوي" بيانا وزع على المؤسسات الحكومية الإيطالية ووسائل الإعلام ، استنكرت فيه المجموعة وبشدة عمليات القمع التي وصفتها بالوحشية والتي أقدمت عليها سلطات الاحتلال المغربية لإسكات وترويع آلاف الصحراويين الذين خرجوا للاحتفال بفوز المنتخب الجزائري لكرة القدم بكأس إفريقيا للأمم قبل أن تتحول الاحتفالات إلى مظاهرات سلمية مطالبة بتقرير المصير واستقلال الصحراء الغربية بعد التدخل الوحشي لقوات الأمن المغربية ضد آلاف النساء والأطفال والشيوخ والشبان الذين خرجو للاحتفال كباقي المواطنين المناصرين للمنتخب الجزائري في بلدان عديدة من العالم.
وأوضحت المجموعة البرلمانية التي تضم في عضويتها شخصيات بارزة من مجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين والمنتمين إلى عدة تشكيلات سياسية ، أن احتقانا كبيرا وإضطرابات وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان قد وقعت في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بعد خروج المواطنين الصحراويين للاحتفال بفوز منتخب الجزائر وذلك في مختلف المدن الصحراوية المحتلة.
وأبرز بيان المجموعة أن قوات الاحتلال المغربية تدخلت بكل وحشية ضد المتظاهرين السلميين مستعملة كل آلتها القمعية بما في ذلك الأساليب التي تستعمل لتعذيب وتنكيل وترويع المدنيين السلميين.
ونفذت القوات المغربية المحتلة -يضيف البيان- حملة اعتقالات عشوائية كما استعملت خراطيم المياه الساخنة والضرب المبرح والرصاص المطاطي والحي والقنابل المسيلة للدموع، ما أسفر عنه مئات الجرحى والمعتقلين والمفقودين ، كما سجلت وفاة الشابة صباح عثمان أحميدة التي دهستها وبشكل متعمد سيارة للشرطة المغربية.
وأكد البيان أن هذه لم تكن المرة الأولى التي ترتكب فيها قوات القمع المغربية في الصحراء الغربية المحتلة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، فقد عودتنا تضيف السيدة انتونيلا إنشرتي منسقة المجموعة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي، قوات القمع المغربية على انتهاج سياسة القمع ضد أبسط الحقوق كالحق في التعبير عن الرأي.
إن الشعب الصحراوي -يضيف البيان- هو صاحب القضية العادلة التي تعترف بها جميع المنظمات الدولية والقارية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ويعيش منذ أكثر من أربعة عقود ظروفا صعبة مقسما بين من يعاني بطش الاحتلال وبين من يعيش في المنفى، لكنه يناضل بكل شجاعة وكرامة من أجل استرجاع حقوقه المهضومة.
وأضاف البيان الهام، نحن المجموعة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي، نعلن عن تضامننا الكامل ومواساتنا للشعب الصحراوي الصديق وسوف نظل إلى جانبه في كل المحافل الدولية.
واختتمت المجموعة بيانها بالتأكيد على أنها ستظل واقفة ومرافقة لنضال الشعب الصحراوي مثل آلاف المنظمات التضامنية في كل ربوع العالم حتى يتمكن من نيل كل حقوقه المشروعة.
( واص ) 090/100