تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إتحاد الشبيبة الصحراوية يتدارس سبل تعزيز العلاقات مع إتحاد الشباب الكاثوليكي البرتغالي

نشر في

لشبونة (البرتغال)،  09 يوليو 2019 (واص) - عقد أمس الإثنين بمقر إتحاد الشباب الكاثوليكي البرتغالي، مسؤول العلاقات الخارجية في إتحاد الشبيبة الصحراوية حمدي عمر، رفقة الدرك عبد الفتاح عضو الفريق التقني لقسم العلاقات الخارجية في الإتحاد، إجتماعا هاما مع رئيسة اتحاد الشبيبة الكاثوليكية البرتغالية السيدة سالونجه بيريرا، بحضور نائبها السيد ديوغو فيريرا.
واستهل الإجتماع بعرض حول آخر تطورات القضية الصحراوية على المستوى الدولي والإقليمي، ومدى إنعكاسات إستقالة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية السيد هورست كوهلر على مسار التسوية، وحالة الإحباط التي سببته بصفة خاصة لفئة الشباب وفقدانهم للأمل مسار التسوية ومسلسل السلام، بعد فشل كل المحاولات في الدفع نحو التوصل إلى حل سلمي وعادل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
ومن جهة أخرى تخلل الإجتماع تقديم عرض مفصل حول تجربة وعمل اتحاد الشبيبة الصحراوية على مستوى مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وكذلك على مستوى المهجر، وكذا الدور المحوري للمنظمة في  التحسيس بمعاناة الشباب الصحراوي بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، وإيصالها إلى كل بقاع العالم، لا سيما إلى الشركاء والمتعاونين.
كما أطلع الوفد الصحراوي مستضيفه على الجهود التي تبذلها الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو بهدف الدفع بمسار التسوية الأممي نحو حل سلمي ونهائي، مقابل إستمرار تعنت النظام المغربي، وتفاقم الوضع في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، نتيجة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، وقمع الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية للمظاهرات السلمية، وإستهدافها للشباب وتعريضهم للسوء المعاملة والإحتجاز التعسفي ثم المحاكمات الصورية.
السيدة سالونجه بيريرا وبعد ترحيبها بالوفد الصحراوي، عبرت عن سعادتها بالزيارة والإجتماع الأول من نوعه بين الإتحادين، مشددة على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين، وإستعداد منظمتها لهذه الخطوة بهدف الرفع من مستوى الخبرة في العمل للمنظمتين، وكذا خلق ظروف مناسبة لتدراس مجموعة من البرنامج في مختلف المجالات تخص فئة الشباب في البلدين.
تجدر الإشارة،  إلى أن الإجتماع يأتي على هامش زيارة عمل التي تقود الوفد الشباني الصحراوي الى البرتغال. حيث من المنتظر أن يعقد سلسلة إجتماعات ولقاءات ثنائية مع فعاليات المجتمع المدني، والمشاركة في بعض الفعاليات والأنشطة التي ستحتضنها لشبونة على مدار أسبوع. (واص)
090/105.