تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب

نشر في

بئر لحلو04يوليو2019(واص)_بعث اليوم الخميس رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة ،السيد إبراهيم غالي رسالة إلي نطيره الجزائري السيد عبد القادر بن صالح،  يهنئه فيها بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب المتزامنة مع يوم 05جويلية .
نص رسالة رئيس الجمهورية :
 
بئر لحلو، 04 يوليو 2019
فخامة السيد عبد القادر بن صالح،
رئيس الدولة،
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
الجزائر
 
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
بحلول ذكرى عيدي الاستقلال والشباب، فإنه فخر وشرف لنا أن نتوجه إليكم، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري الشقيق، بأحر التهاني وأطيب الأماني، راجين من العلي القدير أن يعيد هذا اليوم التاريخي عليكم بموفور الصحة والعافية والتوفيق، وعلى الجزائر وشعبها الأبي بمزيد التقدم والرقي والازدهار.
منذ 57 سنة، انتزعت الجزائراستقلالها الوطني، عن جدارة واستحقاق، بعد حرب شعبية شرسة وشاملة، تحت لواء ثورة الأول من نوفمبر المجيدة التي خاضها الشعب الجزائري بكل مكوناته وفي كل مواقع تواجده، وفي مقدمته جيش التحرير الوطني، بشجاعة منقطعة النظير، واستعداد كامل لبذل كل غالٍ ونفيس، حتى أضحت ثورة المليون ونصف المليون شهيد نبراساً لكل شعوب العالم التواقة للحرية والكرامة والانعتاق.
قبل الاستقلال وبعده، كان للجزائر وثورتها دور مشهود في قيادة مسار تصفية الاستعمار من القارة الإفريقية وغيرها، واستحقت اسم مكة الثوار وقبلة الأحرار، وبقيت صامدة متمسكة بمبادئ ثورة الأول من نوفمبر في دعم حق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال.
وإن الشعب الصحراوي اليوم، وهو يستلهم دورس الكفاح وعبر النضال من شقيقه الشعب الجزائري، ليتوجه إليه، من خلالكم، بأصدق عبارات الشكر والتقدير والعرفان على مواقف الدعم الثابت والمساندة الدائمة التي حظيت وتحظى بها ثورة العشرين ماي الخالدة من الجزائر، حكومة وشعباً، وهي تقود كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال.
ونحن نهنيء الشعب الجزائري في عيدي الاستقلال والشباب، ونؤكد تصميم وإصرار الشعب الصحراوي على انتزاع حقوقه المشروعة، باستكمال سيادة دولته على كامل ترابه الوطني، فإننا نجدد إرادة الجمهورية الصحراوية في توطيد علاقات الأخوة والصداقة والتحالف التي تربطها بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وتطوير سبل التعاون والتنسيق، في إطار ثنائي وجهوي وقاري، من أجل تحقيق طموحات شعوبنا في السلم والأمن والاستقرار والازدهار، في ظل الاحترام المتبادل وحسن الجوار بين جميع بلدان المنطقة.
تقبلوا، فخامة الرئيس والأخ العزيز، أسمى عبارات التقدير والاحترام.
090/115/120(واص).

 
 

 

 

ردإعادة توجيه