تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السفير الصحراوي بجنوب افريقيا يكشف محاولات المغرب لتشتيت الصف الافريقي، و يثمن مستوى التضامن الافريقي الذي تحظى به القضية الصحراوية.

نشر في

 
جوهانسبورغ (جنوب افريقيا) 28  يونيو 2019، واص. شكف السفير الصحراوي بجمهورية جنوب افريقيا السيد البشير اصغير، سياسة المملكة المغربية الهادفة الى تشتيت مبدأ وحدة التضامن القاري و تهديد الموقف الافريقي الموحد بشان قضايا استكمال تصفية الاستعمار من افريقيا، جاء ذلك افتتاح الجمع السنوي العام لنقابة "ميهانو" الجنوب افريقية الذي يعقد من 27 الى 29 يونيو 2019 بمدينة جوهانسبورغ .
و اكد السفير الصحراوي امس الخميس في مداخلته امام الجمع العام السنوي لنقابة "ميهانو" و هي نقابة عمال قطاع الصحة و الشؤون الاجتماعية في جنوب افريقيا، ان المغرب يسعى الى التفرقة داخل الاتحاد الافريقي و من خلال عدة محاولات لتغيير الموقف الافريقي الموعد من بعض القضايا، خدمة لترسيخ واقع احتلاله لاجزاء كبيرة من تراب بلد عضو في الاتحاد الافريقي و هو الجمهورية الصحراوية.
و اوضح الدبلوماسي الصحراوي ان قبول الاتحاد الافريقي بدخول المغرب سنة 2017، شكل فرصة مناسبة لاتضاح نوايا و سياسات المملكة المغربية الرامية الى توريط دول أفريقية في مغامرتها الاستعمارية في الصحراء الغربية و العمل على تحييد المنظمة القارية عن مسؤولياتها كضامن لايجاد الحل في الصحراء الغربية..
و في تطرقه للمستجدات و التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية قال السفير الصحراوي "لقد هزمنا المغرب عسكريا، و دخلنا مسار التسوية برعاية المنظمتين الاممية و الافريقية الطويل و الملئ بالتحديات، ونحتاج اليوم الى دعم أصدقائنا جميعهم لاختيار أفضل السبل التي علينا نهجها من أجل وضع حد للإستعمار في آخر مستعمرة بأفريقيا، وبناء اتحاد أفريقي قوي معا"،.
و نوه مخاطبا الجمع السنوي الذي حضره أيضا مسؤولون من جنوب أفريقيا، وممثلون عن مختلف الأحزاب والنقابات الجنوب أفريقية، بأن "العلاقات التي تجمع ما بين جبهة البوليساريو والمؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا تعود لزمن الكفاح المسلح ضد الاستعمار حيث كان الصحراويون والمناضلون الأفارقة في خندق واحد ضد الأبارتايد، وضد الأجندة الاستعمارية الغربية".
090/201. واص.