تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بولاية الداخلة

نشر في

ولاية الداخلة ، 04 يونيو 2019 (واص) - أدى اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو  السيد إبراهيم غالي  صلاة عيد الفطر المبارك بولاية الداخلة في جو من السكينة والخشوع وسط جمع غفير من المواطنين .
وقد أدى صلاة العيد إلى جانب رئيس الجمهورية ، وزير العدل والشؤون الدينية ،السيد أمربيه المامي الداي ووالي الولاية السيد السالك بابا حسنة ، وعدد من إطارات الدولة والجبهة .
وفي خطبتي صلاة العيد أبرز الإمام سيدي سالم بهاها  المعاني السامية لعيد الفطر الذي تنطلق فيه الألسن بالتسبيح والتحميد وطلب الغفران والعتق من النار والفوز بجائزة العيد، وأوضح الخطيب أن في العيد تتعانق أفئدة المؤمنين لتأكيد صلة الأرحام والتكافل فيما بينهم داعيا إلى تطهير القلوب من الحقد والتحاسد ومواساة الفقراء بدفع الزكاة دون المنّ والأذى .
ونبهت خطب العيد إلى بعض السنن التي تخص هذه المناسبة كالاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة والأكل قبل الذهاب إلى المصلى ، والتكبير والتهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما شابه ذلك من عبارات التهنئة المباحة ، مبرزين أن "هذه التهنئة من مكارم الأخلاق والمظاهر الاجتماعية الحسنة بين المسلمين ، والذهاب من طريق والعودة من أخرى ، والتجميل للعيد ؛ فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عنده من الثياب عند الخروج للعيد والتوسعة على الأهل والعيال في أيام العيد دون إسراف أو تبذير مصداقاً لقوله تعالى (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ)" .
[[{"fid":"20938","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":720,"width":960,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
ودعا الخطيب إلى تنقية القلوب من الشحناء والبغضاء والحقد والحسد، وإحلال مكانها التراحم والتواصل والحب، وفتح صفحة جديدة بيضاء نقية بين المتخاصمين والمتشاحنين حتى تُرفع الأعمال إلى الله وتتنزل الرحمات ولا تحجب بسبب الخصام والشحناء. (واص)
090/105.