الشهيد الحافظ( مخيمات اللاجئين الصحراويين) ، 04 أبريل 2019(واص)أكد اليوم الخميس مدير المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام السيد ماء العينين محمد إبراهيم في كلمة له بمناسبة تدشين المقر الجديد للمكتب واليوم العالمي للتحسيس بمخاطر الألغام أن تأسيس المكتب الصحراوي شكل خطوة تاريخية في إطار لعب الجمهورية الصحراوية دورها في المنتظم الدولي ،فيما يخص الأعمال المتعلقة بالألغام.
وأشار الى جسامة المسؤولية وحجم العمل على المستوى الوطني و الدولي خاصة أن الجمهورية الصحراوية من أكثر المناطق ال 10 الأكثر تلوثا في العالم بالألغام والأجسام غير المنفجرة
وأكد ماء العينين أن حجم التلوث الذي يصنف الصحراء الغربية في المرتبة العاشرة يجعل من عملية النزع أو التحسيس مسألة أجيال ما يفرض إستراتيجية عمل طويلة المدى تتطلب فهما وتحمل مسؤولية من قبل الجميع .
و شكر ماء العينين الحكومة الألمانية التي كان لها دور في دعم البرنامج خلال سنوات وكذا دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.
من جهة أخرى وفي جواب حول سؤال عن وضع العمل الميداني في الوقت الحالي قال مدير المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام أن توقف فرق عمل في الميدان مؤقتا بسبب التمويل له تأثيره بشكل أو بآخر على العمل الميداني في الأراضي المحررة، وكذا زيادة تعرض الأشخاص الى الخطر بسبب الألغام والأجسام غير المنفجرة ، مؤكدا أن الخطر يتضاعف بسبب السيول التي تجرف هذه الأجسام وتنقلها من مكان الى آخر.
وأبدى تفاؤله حول الحصول على الدعم لمواصلة العمل بالتعاون مع الشركاء
من جهته ممثل عن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام "مانويل غونزال" تحدث عن العمل الميداني والتعاون القائم بين الدائرة والمكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام ، مبديا الرغبة في الاستمرار في التعاون .
120/ 090(واص)