تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المجهودات التي بذلت حتى الآن في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام لا تساوي حجم المخاطر التي ما زالت تشكلها على طول الجدار العسكري المغربي

نشر في

الشهيد الحافظ( مخيمات اللاجئين الصحراويين) ، 04 أبريل 2019(واص)أكد اليوم الوزير الأول السيد محمد الولي أعكيك أن المجهودات التي بذلت حتى  اليوم في مجال الأعمال المتعلقة  بالألغام والأجسام غير المنفجرة لا تساوي حجم المخاطر التي مازالت تهدد الصحراويين على طول الجدار العسكري المغربي بفعل الألغام  والأجسام غير المنفجرة .
وأشار الوزير في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتحسيس بمخاطر الألغام الى مجهودات الدولة الصحراوية منذ الوهلة الأولى  بالعناية بضحايا  الألغام والتحسيس بمخاطرها  من خلال  تأسيس مركز خاص لهذه الفئة.
وأشاد الوزير بالمجهودات المبذولة  بالتعاون مع منظمات  وجهات مهتمة ،  خاصة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام  في التحسيس بمخاطر الألغام   والنتائج المحصلة  في مجال التطهير والتخلص من هذه الأجسام ،  مشي ا الى أنها مازالت تحصد أرواح الصحراويين  وتلحق الضرر بمواشيهم  ،  هذا بالإضافة الى أنها تقسم الأرض والشعب .
   و وجه الوزير الأول نداء الى المنظمات لممارسة مزيد من الضغط على المغرب  للتخلص من الألغام  والأجسام غير المنفجرة  التي تشكل خطرا على حياة الصحراويين في الجزء  المحتل من الصحراء الغربية .
 وعبر الوزير عن أمله في أن يحصل تقدم في مجال التطهير والتخلص من الألغام والأجسام غير المنفجرة وذلك من خلال البحث عن مزيد من الدعم لكي يستمر المجهود وضمان تقديم الخدمات للضحايا ومساعدتهم.
 120/ 090(واص)