تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يستقبل من طرف الوزيرة الأولى الإسلندية

نشر في

ريكيافيك (إسلندا) 03 أبريل 2019 (واص)- استُـقبل اليوم السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، في العاصمة الإسلندية ريكيافيك، من طرف السيدة كاترين جاكوبسدوتير، الوزيرة الأولى في حكومة جمهورية إسلندا.
السيدة جاكوبسدوتير، التي كانت مرفوقة بكبار مستشاريها، رحبت بالرئيس الصحراوي وبالوفد المرافق له، معبرة عن اهتمام حكومة بلادها بمتابعة التطوررات في نزاع الصحراء الغربية ودعمها لجهود الحل، القائمة على احترام ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى آخر تطورات القضية الوطنية، بما يتصل بجهود الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، والمسار الذي يقوده حالياً الرئيس هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
وبعد أن أطلع مضيفته على العرقلة المغربية لتنظيم استفتاء تقرير المصير، الذي وقعه طرفا النزاع وصادق عليه مجلس الأمن الدولي، استعرض رئيس الجمهورية واقع حقوق الإنسان في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، جراء ممارسات القمع والتنكيل والحصار والتضييق التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل.
الرئيس الصحراوي شدد في هذا الخصوص على ضرورة العمل على التعجيل بإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وكان اللقاء مناسبة كذلك لتجديد إدانة واستنكار جبهة البوليساريو للتطور الخطير المتمثل في توقيع الاتحاد الأوروبي على اتفاقيات مع المملكة المغربية، تشمل الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية.
وأكد الرئيس الصحراوي على ضرورة التعجيل بوقف هذا المسار الذي يشكل توريطاً مخجلاً للشعوب الأوروبية في عملية نهب وسرقة موصوفة، وانتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الأوروبي و، بشكل خاص، أحكام محكمة العدل الأوروبية.
وقد أعرب رئيس الجمهورية، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، عن شكره وارتياحه لهذه الزيارة، مؤكداً إرادة الطرف الصحراوي في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية إسلندا، مبديا إعجابه وتقديره للتجربة الإسلندية المتميزة في المقاومة والكفاح من أجل التحرر، وبناء الدولة الحديثة، ودعم القضايا العادلة في كل أنحاء العالم.
هذا ويرافق الرئيس كل من محمد يسلم بيسط، عضو الأمانة الوطنية، المكلف بمهمة لدى زارة الشؤون الخارجية، وعبداتي ابريكة، المستشار لدى الرئاسة. (واص)
090/105/500