تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ناشطة صحراوية تثير مسؤولية الأمم المتحدة تجاه حق الشعب الصحراوي

نشر في

جنيف (سويسرا)،   11 مارس 2019 (واص) -  أثارت أمس الاثنين، الناشطة الصحراوية النجلة محمد، مسؤولية الأمم المتحدة تجاه حق الشعب الصحراوي ، في الحرية وتقرير المصير ، باعتبار القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار مدرجة في لوائح الأمم المتحدة ذات الصلة .
وقدمت النجلة في مداخلة لها خلال مشاركتها في ندوة تحت عنوان "’حق تقرير المصير" رفقة مندوبين لعدة منظمات غير الحكومية أحتضنها مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، على هامش  أشغال الدورة العادية الأربعين للمجلس،  تعريفا شاملا عن الصحراء الغربية وتاريخ النزاع ضد الاحتلال المغربي.
وأبرزت الناشطة الصحراوية أمام الحضور  شرعية نضال الشعب الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو، وكذا المعاناة المستمرة في الصحراء الغربية، نتيجة تعنت المغرب وتراجع المنتظم الدولي عن التزاماته تجاه تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
كما توقفت  عند مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في معاناة الشعب الصحراوي المقسم إلى جزأين في الأراضي المحتلة على وقع جملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تحت وطأة الاحتلال العسكري المغربي، والجزء الأخر يعيش ظروفا قاسية في مخيمات اللاجئين لما يزيد عن أربعة عقود، في مقابل نقص للمساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين.
هذا وأجمع باقي المتدخلين على أن معاناة شعوب الواقعة تحت الإحلال، لا يمكن أن تنتهي إلا من خلال تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها تجاه هذه الشعوب، والتعجيل في تمكينها من الحق في تقرير المصير، الذي تضمنه كل المواثيق والعهود الدولية لشعوب 17 إقليما مدرجة لدى اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتصفية الاستعمار والمسائل السياسية. (واص)
090/105.