تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أكاديمي جزائري يبرز أهمية المؤسسات الإفريقية في الدفاع عن حماية موارد الجمهورية الصحراوية

نشر في

ليميرو (فرنسا)،  12 ديسمبر 2018 (واص) - أوضح الأستاذ الجامعيوالأكاديمي الجزائري ، السيد إسماعيل دبش، أهمية اللجوء إلى المؤسسات الإفريقية، مثل المفوضية، ومحكمة العدل الإفريقية، من أجل الدفاع عن حقوق الجمهورية الصحراوية وحماية مواردها الطبيعية، بإعتبارها عضو مؤسس لهذه المنظمة القارية، وجب الدفاع عنها وفقا للميثاق التأسيسي للإتحاد والمبادئ التي أنشأ لأجلها هذا الصرح الإفريقي.
وأضاف الدكتور دبش، أن خطاب الجمهورية الصحراوية من داخل الإتحاد الإفريقي، سيكون له صدى كبير، بإعتبار هذا قوة الموقع ومكانة البلدان الصديقة مثل جنوب إفريقيا، نيجيريا، الجزائر وأنغولا، التي تربطهم علاقات دبلوماسية وإقتصادية قوية مع الإتحاد الأوروبي، والقوى العظمى ذات التأثير في السياسة العالمية مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بإمكان توظيفها كورقة ضغط في الدفاع عن القضية الصحراوية وإستكمال بسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل أراضيها ومواردها الطبيعية.
و أبزر المحاضر، نماذج لبعض البلدان التي إستغلت عامل الضغط الإقتصادي للتحرر من الإستعمار ، مؤكدا على أن القانون الدولي يكفل للشعوب الدفاع عن حقوقها بجميع الوسائل، ويمنع في المقابل أي إستغلال لموادها سواء من قبل الشركات أو البلدان دون أخذ الموافقة منها، وفقا لماتنص عليه المادة 16 من ميثاق الأمم المتحدة، الشيء الذي سبق أن أقره المستشار القانوني للأمم المتحدة هانس كولر بخصوص الموارد الطبيعية للصحراء الغربية بإعتباره إقليم غير محكوم ذاتيا.
وعرج السيد دبش، على الوضع المتقدم للجمهورية الصحراوية من خلال عضويتها داخل الإتحاد، ما يعكسه مشاركتها في كل الإجتماعات وقمم الشراكة بين الإتحاد الإفريقي مع جامعة الدول العربية، وكذا الإتحاد الإفريقي وبعض البلدان الأخرى بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بينها والدولة الصحراوية، معتبرا هذا العمل التدريجي بإمكانه، أن يؤثر إيجابيا في مسار المقاومة من أجل إسترجاع كامل سيادة الجمهورية الصحراوية على أراضيها. (واص)
090/105.