تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ندوة البلديات الاسبانية تختتم أشغالها ، بالتأكيد على دعم ومرافقة الشعب الصحراوي

نشر في

قادش (اسبانيا)، 09 نوفمبر 2018 (واص) - اختتمت مساء  يوم الخميس بقادش الأندلسية أشغال ندوة البلديات الاسبانية في دعم مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية   للمقاومة السلمية ، بالتأكيد على دعم ومرافقة الشعب الصحراوي .
وعرف حفل الاختتام تنظيم ورشة حول كيفية الدفع بالقضية الوطنية لتحتل مكانة مهمة في أجندة البلديات الإسبانية ، حضرها المكلف بالتوأمات بوزارة التعاون أبيه صلاحي ، ورئيس بلدية قادش خوسي ماريا الذي شدد على ضرورة التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين.
وأكد خوسي ماريا أن الدعم الإنساني وحده رغم أهميته يظل ناقصاً ما لم ترافقه مساندة سياسية لكفاح الشعب الصحراوي من خلال التوأمات ورفض أي تطبيع مع الاحتلال المغربي قد يشمل الصحراء الغربية المحتلة.
من جهته، كارميلو راميريث، رئيس تنسيقية المؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي أكد أن الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي  متنوعة وتأخذ أبعاد  مختلف على اعتبار أنها تشمل أكثر من 500 بلدية عبر كامل التراب الإسباني، من لجان برلمانية إقليمية وأخرى على مستوى البرلمان الإسباني إضافة للجامعات والمؤسسات الحقوقية وآلاف الجمعيات المدنية.
وطالب راميريث باستغلال كل الوسائل المتاحة أمام البلديات لنشر القضية الصحراوية والدفاع عنها عن طريق مبادرات وحملات تنظم على الصعيد المحلي تكون موجهة لمساعدة اللاجئين وفضح انتهاكات الاحتلال المغربي لحقوق الإنسان وكذا الدعم السياسي ومرافقة المؤسسات الصحراوية لتعزيز قوتها.
عضو المجلس البلدي بمدينة توريمولينوس، رافائيل هيريرو، ذكر الحضور بموقف مجلسه الرافض لأي محاولة مغربية لتبييض الاحتلال وتسويق الداخلة المحتلة على أنها مدينة مغربية وهو ما رفضته البلدية المذكورة التي وقعت مؤخراً اتفاق توأمة مع ولاية الداخلة، وهي ذات الرسالة التي وجهتها سايثا رويث عن بلدية فيرول التي جددت التذكير بموقف بلديتها الداعم دائما لحق الشعب الصحراوي في الاستقلال ومساندته في كل المجالات، مذكرةً بجهود حزبها في رفض أي محاولة مغربية للتسويق للمدن الصحراوية المحتلة على أنها مغربية.
الأخ آبيه صلاحي المكلف بملف التوأمات بوزارة التعاون عبر عن تقدير الشعب الصحراوي لبلدية قادش على تنظيم هذه الندوة التي تهدف إلى تعزيز دعم البلديات لمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، معرجاً على دور التوأمات في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب ومد جسور التفاهم بينها.
وفي ختام الندوة، عبر رئيس بلدية قادش في كلمته الختامية عن رغبته في مواصلة طريق التعاون مع الشعب الصحراوي.
وقد عبر الوفد الصحراوي عن امتنانه للبلدية وطاقمها على حسن التنظيم، كما تم تقديم هدايا رمزية لعمدة البلدية خوسي ماريا غونثاليث وأعضاء طاقمه ، ليختم الوزير الأول في كلمته الختامية بشكر السلطات المحلية على تنظيم ندوة السياسة البلدية أمام مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. (واص)