تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية تعزي الشعب الصحراوي في وفاة الديبلوماسي أحمد سالك القايد صالح

نشر في

 
الشهيد الحافظ(مخيمات اللاجئين الصحراويين)،08 أغسطس 2018(واص)-بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، وعلى إثر وفاة  السيد  أحمد سالك القايد صالح،تعرب وزارة الشؤون الخارجية عن عميق حزنها وأسفها،وتتقدم بأصدق مواساتها لعائلة الفقيد وللشعب الصحراوي بصفة عامة بعد هذه الفاجعة الأليمة.
لقد توفي الأخ أحمدسالك القايد صالح يوم أمس، 7 أغسطس2018،بعد صراع طويل مع المرض ألزمه الفراش طيلة هذه الأشهر الأخيرة.
وُلدالفقيد يوم 5 أغسطس 1948 بمنطقة السمارة بالصحراءالغربية،وزاول دراسته بمدينة العيون حتى نال شهادة البكالوريا وواصل بها دراسته ماقبل الجامعة بالمعهد العالي ألونسو أين إلتحق الفقيد بكلية القانون بجامعة لالاغونا بمدينة تينيريفي الإسبانية رفقة زميليه البوخاري  أحمدباريكلا  ومحمدسالم امبارك (باكيتو) لينتقلوا جميعا،في السنوات الأخيرة من الدراسة،إلى جامعة مدريد حيث أنهوا مسيرتهم الدراسية في العام 1975.
كان الفقيد وطنيا منذ وقت مبكر،ومناضلا في صفوف الحركة الطليعية التي نظمت المظاهرات السلمية التاريخية في 17 يونيو 1970 ضد الإحتلال الإسباني،وكان له دور فعال في تنظيم هذه المظاهرات.
بعد تأسيس جبهة البوليساريو سنة 1973،إنخرط المرحوم في النضال منذ السنوات الأولى وشارك في عدة عمليات عسكرية،كما انضم للحركة الطلابية وشارك في المؤتمر الأول للطلبة  الصحراويين تحت إشراف جبهة البوليساريو في صيف 1974.
وفي نوفمبر 1975، ساهم في تنظيم إلتحاق الطلبة الجامعيين الصحراويين بصفوف جبهة البوليساريو.
وبعد إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في فبراير 1976،تولى منصب أول رئيس للهلال الأحمر الصحراوي. وبعدها بسنوات إلتحق بالسلك الديبلوماسي كسفير في مدغشقر ثم في يوغوسلافيا
وشغل الفقيد منصب ممثل جبهة البوليساريو في العديد من المقاطعات الإسبانية قبل أن يتم تعيينه مديرا للتشريفات الوطنية.
وكان يُكن حُبا لاحصرله لحياة وثقافة ونبل شعبه حتى آخر أيام حياته.
رحل أحمدسالك وترك خمسة أطفال: دمن،والخليل،ومريم،ومتو،وداحة.
لقد كان رحيله خسارة لاتعوض،ويوم حزن للشعب الصحراوي.
 
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
إنا لله وإنا إليه راجعون.(واص).
090/97