تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمات وأحزاب سياسية كنارية تندد بتورط الحكومتين الإسبانية والفرنسية في نهب ثروات الشعب الصحراوي

نشر في

كناريا ( إسبانيا ) 21 يوليو 2018 (واص) - نددت اليوم السبت عدة منظمات نقابية ، أحزاب سياسية كنارية ، متضامنون مع القضية الصحراوية ، والعائلات الإسبانية المضيفة للأطفال القادمين من مخيمات اللاجئين الصحراويين ، بمواقف الحكومتين الإسبانية والفرنسية في الأسابيع الأخيرة ، المنحازة للمحتل المغربي والتي تشجع الاتحاد الأوروبي على التورط في نهب الثروات الطبيعية الصحراوية عكس ما تقره محكمة العدل الأوروبية التي تستثني الصحراء الغربية من أي اتفاق شراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ، باعتبارها إقليما مستقلا ومنفصلا.
وطالب المتظاهرون خلال تظاهرة حاشدة في مدينة سانتا كروث دي تنيريفي الإسبانية بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال ، حسب ما أفادت به الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
وقرأ المتظاهرون بيانا ذكروا فيه بكفاح الشعب الصحراوي وصموده لأكثر من أربعة عقود دون أن يثير ذلك عطف الحكومة الإسبانية ويدفعها للبحث عن حل لهذا النزاع يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وأبرز البيان أنه من حسن الحظ فإن المجتمع الاسباني والكناري يتضامن على مدى هذه السنوات مع كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ويوفر استقبالا للأطفال القادمين من مخيمات اللاجئين الصحراويين لقضاء العطل الصيفية بإسبانيا في إطار برنامج "عطل في سلام".
وشدد البيان على مسؤولية إسبانيا السياسية والمعنوية تجاه النزاع في الصحراء الغربية بصفتها القوة المديرة للإقليم قانونيا ، مؤكدا في هذا السياق عزم جميع القوى المتضامنة مع الشعب الصحراوي على مواصلة دعمها المادي والمعنوي حتى يتمكن هذا الأخير من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال.
( واص ) 090/102