تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"وقفة على الرمال" المجتمع المدني يطلق حملة دولية للتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي

نشر في

ولاية السمارة 25 ماي 2018 (واص) - أطلقت فعاليات المجتمع المدني الصحراوي بالتشارك مع الناشطة الجنوب أفريقية، كاثرين كونستانتينيديس، اليوم الجمعة، بدائرة اتفاريتي بولاية السمارة، حملة تضامن دولية تحت إسم حملة "وقفةعلى الرمال".
وشارك في هذا الحدث ممثلون عن مختلف المنظمات الصحراوية المشاركة في هذه الحملة، إضافة إلى مواطني الدائرة وسلطاتها وعلى رأسهم رئيسة دائرة تيفاريتي، السيدة دماحة المعطي، التي رحبت بالمشاركين وبكل مبادرة تدافع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وقد اختار المجتمع المدني الصحراوي إطلاق هذه الحملة في يوم أفريقيا، الموافق ليوم الجمعة 25 ماي، لتذكير الأفارقة والعالم بأن القارة السمراء ما تزال لم تتحرر كليا مادام المغرب يرفض السماح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره واستقلاله.
وفي تقديمه لأهداف و مغازي الحملة أشار الأخ الولي موسى، نائب السفير الصحراوي بجنوب أفريقيا، إلى أهميتها مذكرا بمسيرة الناشطة الحقوقية الجنوب أفريقية التي تشارك المجتمع المدني الصحراوي هذه المبادرة في هذه الأثناء عبر تنظيمها حفل عشاء رسمي بمدينة كيب تاون الجنوب أفريقية لإطلاق نفس الحملة من هناك بحضور دبلوماسي وسياسي وازن من البلد الصديق.
الأخ عبد السلام عمار، رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، أكد في مداخلته على أهمية الانخراط المكثف للمواطنين الصحراويين في هذه الحملة التي لا تتطلب الكثير من الجهد، بل تحتاج فقط لاستغلال رابط هاشتاغ الحملة، "#وقفةعلىالرمال"، مع تعليق أو مطالبة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، أو صور للراغبين في الانتساب للحملة مع رابط هاشتاغ الحمة في ورقة وتحتها شعار من الشعارات التي يرغب المشارك في رفعها، والمطالبة باستقلال الصحراء الغربية، أو احترام حقوق الصحراويين، أو وقف نهب المغرب للثروات الطبيعية، أو المطالبة بتفكيك حزام العار المغربي من الصحراء الغربية، إلى غير ذلك.
من جهته شدد منسق الحملة الصحراوية للثروات الطبيعية، خليهنة محمد، على ضرورة انخراط جميع الصحراويين الذين لديهم حسابات على التويتر خصوصا، ولكن أيضا على الفيسبوك في هذه الحملة من أجل إيصال صوت الشعب الصحراوي الرافض لاستمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.
وبعد ذلك تلت عضو من اتحاد الشبيبة الصحراوية البيان الرسمي للحملة الذي أكد على إطلاق هذه الحلة في يوم أفريقيا الموافق ليوم الجمعة 25 مايو 2018، من أجل ّتذكير العالم بأن الصحراء الغربية ما تزال ترزح تحت الإستعمار "وأن حقبة الاستعمار والاستعمار الجديد والإستغلال الأجنبي للموارد الطبيعية الأفريقية ما تزال مستمرة في الصحراء الغربية ويجب أن تنتهي بفضل جهد مشترك من قبل الصحراويين والنشطاء الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم".
ويضيف البيان أن "هذه الحملة تبتغي الدفاع عن احترام القانون الإنساني الدولي في الصحراء الغربية وترى أن النضال من أجل فرض احترام حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير ينبغي أن يكون نضالا عالميا لدعم القانون الدولي، وللدفاع عن حق جميع الشعوب في تحديد مصيرها وفي اختيار وضعها السياسي، والدفاع عن حريتها في تحديد أشكال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخاصة بها".
كما أشار مطلقو المبادرة أـنها "ستعتمد جميع الأساليب والأنشطة القانونية والسلمية والمتحضرة للرفع من مستوى الوعي لدى المواطنين عبر العالم حول هذا النزاع، وستسعى لجعل صوت النشطاء الصحراويين مسموعا في جميع المحافل الدولية ذات الصلة".
وستعتمد الحملة جميع الاساليب والانشطة القانونية السلمية والمتحضرة للرفع من مستوى الوعي لدى المواطنين عبر العالم حول هذا النزاع وستسعى لجعل صوت النشطاء الصحراويين مسموعا في جميع المحافل الدولية ذات الصلة كما انها تركز على انتهاكات حقوق الانسان في المناطق المحتلة والنهب غير الشرعي للثروات الطبيعية والاوضاع بمخيمات اللاجئين الصحراويين وجدار الذل والعار المغربي والوضعية الخطيرة للمعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال المغربي .
وأصدرت الحملة بيان بمناسبة انطلاقتها دعت من خلاله المظمات والجمعيات والقادة في جميع انحاء العالم للوقوف وراءها لما لهم من دور في ضمان عدم تهميش القضية الصحراوية خارج الاهتمام الدولي وتقديم دعمهم من خلال وسائيل التواصل الاجتماعي وتدعو كذالك جميع المواطنين الى التضامن
ونشر القضية الصحراوية عبر استخدام منابرهم الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات التي يمكنهم الوصول اليها
كما تدعو الحملة جميع مناصريها الى استخدام الهاشتاغ المناسب ذي الصلة باللغة الانجليزية او الاسبانية او الفرنسية او العربية  وان يتخذوا موقفا عبر دعوة قادتهم الى ضمان اجراء استفتاء و اتخاذ قرار يمكن الشعب الصحراوي من العودة الى دياره بعد اكثر من 42 سنة من الاحتلال.
( واص ) 090/500