تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزيرة خارجية النرويج تشدد على ضرورة تمكين بعثة المينورسو من مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والتقرير عنها

نشر في

 
أوسلو (النرويج) 20 أبريل 2018 (واص)- شددتْ وزيرة الخارجية النرويجية، السيدة إيني إريكسن، أمام برلمان بلادها، أمس الخميس، إلى ضرورة أن تضطلع جميع البعثات التابعة للأمم المتحدة بمسؤولية مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها، بما فيها بعثتها في الصحراء الغربية (مينورسو).
جاء ذلك في ردها على أسئلة أمام البرلمان، حيث قالت "إن وجهة نظرنا الرئيسية هي أن جميع بعثات الأمم المتحدة ينبغي أن تكون لها ولاية المراقبة والتقرير في مجال حقوق الإنسان، وهو نفس الشيء بالنسبة لبعثة المينورسو في الصحراء الغربية"، ولذلك -تضيف الوزيرة النرويجية- "نواصل دعم تمديد ولاية البعثة (المينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والإبلاغ عنها، من خلال مساهمة جميع أعضاء مجلس الأمن، وبخاصة فرنسا التي لم تغير موقفها بعد حيال منع توسيع صلاحياتها".
وقالت إيني إريكسن: "طرحنا مسألة تمديد ولاية بعثة المينورسو مع السلطات الفرنسية منذ نوفمبر من العام الماضي، وذلك من أجل تفويض مهمتها في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة والتقرير عن حقوق الإنسان"، مضيفة "فنحن نتابع حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من خلال قنواتنا الخاصة سواء من خلال ما تقوم به سفارتنا في الرباط أو عن طريق إرسال مبعوثين خاصين من وزارة الخارجية إلى المنطقة، والذين كان آخرهم شهر فبراير المنصرم، حيث تم إيفاد ممثل من وزارة الخارجية".
وأكدت وزيرة خارجية النرويج في ذات السياق أن بلادها تعمل بعد كل رحلة إلى المنطقة على الاتصال بالسلطات المغربية لمعالجة كل قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، متوعدة بالضغط على السلطات المغربية من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية.
 
  120/ 090واص.