تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة فرنسية : القرار التعسفي للسلطات المغربية في حق السيدة مونجان أسفاري إنتقام آخر من نضال زوجها المعتقل السياسي الصحراوي النعمة أسفاري

نشر في

باريس، 19ابريل 2018(واص) إعتبرت منظمة "أكات" قرار السلطات المغربية إنتقاماً أخر من جانب المغرب، ينضاف إلى الإنتقام من زوجها النعمة أسفاري المحتجز لدى السلطات المغربية منذ نوفمبر 2010 بحكم قاسي وجائر، على خلفية دفاعه عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية
وأضافت "أكات" أن السيدة كلود مونجان أسفاري لا تشكل أي تهديد على النظام العام في المغرب، ويحق لها وفقا للقانون زيارة زوجها النعمة أسفاري المدافع عن حقوق والمعتقل السياسي حاليا بسجن القنيطرة، الحاصل مؤخراً على جائزة "أنجيل دي تورتر لحقوق الإنسان سنة 2017.
ودعت منظمة "أكات" الفرنسية في بلاغها الصحفي يوم الاثنين، سلطات الإحتلال المغربية إلى رفع الحظر المفروض على المواطنة الفرنسية كلود مونجان أسفاري لزيارة زوجها النعمة أسفاري معتقل الرأي الصحراوي بسجن القنيطرة ضمن مجموعة أكديم إزيك، وذلك وفقا للقانون الإنساني.
كما أكدت المنظمة على أن قرار السلطات المغربية يوم الاثنين 16 أبريل، بعدم السماح للسيدة كلود مونجان أسفاري دخول التراب المغربي أين يقبع زوجها في السجن ورفاقه من مجموعة اكديم ازيك، وترحيلها إلى باريس في نفس اليوم. يشكل إنتهاكاً مستمراً وخطيراً لحقها في الحياة الخاصة والعائلية وحق المعتقلين في الزيارات الأسرية.
 
وطالبت "أكات" بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك، الذين صدرت في حقهم أحكام قاسية في يوليو 2017 إثر محاكمة جائرة، إعتمدت في ذلك على إعترافات تم الحصول عليها تحت وطأة التعذيب. مجددةً في ذات السياق دعوتها للسلطات المغربية بنقلهم على الفور إلى سجن داخل الأراضي المحتلة  من الصحراء الغربية، وفقًا للمادة 76 من اتفاقية جنيف الرابعة.
120/ 090(واص)