تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بلديات فرنسية تطالب حكومة بلادها بالتدخل العاجل من أجل تمكين مواطنة فرنسية من زيارة زوجها المعتقل ضمن مجموعة أكديم إزيك

نشر في

باريس (فرنسا )13 ابريل 2018(واص)- دعا كل من رؤساء بلديات سان دوني، ڤيتري سور سين وإيڤري سور سين، الدولة الفرنسية وهيئتها الدبلوماسية إلى مطالبة السلطات المغربية برفع الحظر والمنع المفروضين على المواطنة الفرنسية كلود مونجان أسفاري، بغية  زيارة زوجها المعتقل السياسي الصحراوي النعمة أسفاري ضمن مجموعة أكديم إزيك منذ 2010 .
وأدان رؤساء البلديات  الفرنسية  بشدة انتهاك المغرب للمارسات اللاإنسانية  التي تطال السيدة كلود مونجان، وهو  ما يتعارض مع القانون الدولي وحق المعتقلين السياسيين  في الزيارات العائلية، كما حيوا عالياً شجاعة الناشطة الحقوقية الفرنسية من أجل إنتزاع حقها لزيارة زوجها .
"وإذ نحذر سلطاتنا من إستمرار المملكة المغربية في منع السيدة كلود مونجان أسفاري من زيارة زوجها في السجن، دون مبرر،  كما هو الحال خلال كل عمليات الطرد التي سبق أن تعرضت لها. على الرغم من إستنكار قنصلية بلادنا في الرباط ووزارة الشؤون الخارجية لتلك القرارات، لكن هذا يشعرنا أن خطواتها ليست كافية يضيف البيان".
كما جدد رؤساء البلديات الفرنسية  التي دأبت على إستقبال الأطفال الصحراويين تضامنهم اللامحدود مع الشعب الصحراوي، ودعمهم الكامل للناشطة الحقوقية الفرنسية كلود مونجان أسفاري في الإستفادة من حقها في زيارة زوجها المعتقل ضمن مجموعة اكديم ازيك (واص).